انقلب الرأى العام رأس على عقب بعد انتشار فيديو التحرش بفتاتي المنصورة، في ليلة رأس السنة، والأمر الذي ادعى قيام الجهات الأمنية بالتحقيق فى الواقعة والقبض على عدد من المتحرشين
والفتاتان من مدينة الكردى التى تبعد عن مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية قرابة الـ35 كيلو مترا، وقرر أن يستأجران شقة فى مدينة المنصورة للإقامة بها من أجل الدراسة الفتاة الأولى التي تبلغ من العمر 20 عام تدرس فى أكاديمية السلاب، والأخرى تدرس فى كلية تربية رياضية جامعة المنصورة وهما من أسرتان متوسطتان الحال بالمدينة.
الفتاتان اللتان لم تكن ملابسهم كما شاهدهما الجميع فى فيديو التحرش بهما فى ليلة رأس السنة، وكان تلك الملابس لم تكن المعتاد لهم فى محل إقامتهم،ـ ولكنهم قررا أن يذهبا في شوارع مدينة المنصورة بحريتهما فى ليلة رأس السنة بملابسهم التى التفت إليها الجميع دون علم أسرتهما.
اقرأ أيضا..خوفا من الفضيحة.. أسباب تنازل فتاة المنصورة عن محضر التحرش
وبعد مرور أيام من الواقعة والقبض على 7 من المتهمين قررا الفتاتين اليوم الأحد، التنازل عن القضية والتصالح مع المتهمين بالتحرش بهما، وذلك لعدم معرفة أسرتهما
كما أكد المصدر على ان الفتاة من إحدى قرى الدقهلية ولم يعلم أسرتهما عنهم شىء عن الواقعة حتى الآن، وقررت التنازل لعدم معرفة أسرتها الواقعة وأنها كانت ترتدي هذه الملابس دون علم أهلها.
أمر المستشار إيهاب عطوة، رئيس نيابة أول المنصورة، تجديد حبس 7 من المتهمين بالتحرش الجماعي بفتاة بمدينة المنصورة، أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، حيث قال مصدر أمني إن قوات الشرطة حددت هوية الفتاة التي تم التحرش بهما في واقعة التحرش الجماعي في المنصورة، أثناء احتفالات رأس السنة.
وأوضح المصدر، أن التحقيقات الأولية كشفت تعرض الفتاة للتحرش اللفظي من قبل بعض الشباب، وبعد ذلك حدث هجوم حاد من من أعداد كبيرة عليهما، ما أدى إلى إصابتها بإغماء وقام البعض بإنقاذ صديقتها الثانية، مؤكدًا أن إحداهما نفت في التحقيقات الأولية أن تكون ملابسها مثيرة أو سبب رئيسي في التسبب بذلك.