ورد سؤال للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في مجلسه العلمي يقول: "ما الأسلوب الأمثل لتجنب التخبط والالتباس الذي يطرأ علينا من آن لآخر لكثرة الفرق والمذاهب والفتاوي لنمشي على نهج مستقيم"، في رده، قال جمعة: "ردي عليك بكلمة واحدة هي "السهولة" كان مشايخنا يقولوا لنا إذا ربنا رزقك السهولة يبقى رزقك نعمة كبيرة جدًا يعني السهولة في كل شيء فـ"إن مع العسر يسرًا"، "إنما بعثت بالحنيفية السمحاء" يعني تتوضأ بسهولة تتطهر بسهولة، من نعم الله على الإنسان إنه يعيش سهل "تيكيت إيزي يا عزيزي".
وأضاف جمعة في مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية بفيس بوك: "ربنا سمى أول سورة وأكبر سورة متصدرة القرآن البقرة لماذا لم يسمها الخلق أو التوحيد أو التشريع إذن يريد أن يلفت نظر سيادتك أن هذا الدين مدخله وبابه قصة البقرة وهي أمر إلهي موجه للمكلفين بذبح بقرة بدون نقاش ولكنهم سألوا كثيرًا فوقعوا في "الحنشصة" وهي كلمة غريبة ولم يفعلوا المبدأ الإنجليزي تكت إيزي يا عزيزي، إذن بلاش الاسئلة المتتالية وتسأل هذا يقول له حلال وهذا يقول له حرام لا تساءلوا ربنا أمر بعدم السؤال".
وتابع: "ربنا أعطى لنا قصة البقرة لأن العلاقة اللي بينك وبين الله تقوم عليها، فالسؤال والتشدد والتنطع وعندما تدخل روحك في الالتباس تضحك على روحك؛ ولكن خذ الأمور كما أرادها رسول الله والصحابة الكرام كانوا "عايشين حياتهم" مش هيحصل اللي أنت بتشكي منه والدين يسر".