شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تكريم الغرفة التجارية بالقاهرة لغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة ووكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا على دورها المجتمعي ودعم المجتمع بكافة شرائحه خلال فترة توليها المنصب الوزاري.
وناقش الحضور على هامش الحفل تنفيذ بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه في أكتوبر الماضي بين الغرفة وبنك ناصر الاجتماعي لربط التدريب بالتمويل الخاص بقرض مستورة.
وقدمت القباج الشكر لغادة والي مشيرة إلى أنها كانت رفيقة درب وعاشوا معنا تحديات كبيرة ودخلوا إلى الحكومة بحب وإخلاص لخدمة مصر.
وأضافت القباج أنها تكن مكانة خاصة لوزارة التضامن الاجتماعي فهي وزارة استقبلتها بصدر رحب ولم يدخر العاملون بها جهدا فأصبحت قضاياهم مشتركة، متمنية أن تكون أهلا لهذه الثقة
وقدمت القباج الشكر والتقدير إلى الغرفة التجارية، مؤكدة أن شعار الوزارة في المرحلة المقبلة هو الانتقال من الدعم إلى الإنتاج، مضيفة أن الدعم سيظل موجوداً لكننا سننتج أكتر.
من جهتها، أعربت غادة والي عن سعادتها بالتكريم، وفخرها الشديد بتواجد الدكتورة نيفين القباج على رأس وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أنها تشعر بتقدير كبير واحترام للغرفة التجارية لأنه مكان عريق نشأ منذ أكثر من 100 سنة، ويجمع اكبر تجمع للمصريين في مجتمع منظم ويعتبر أكبر منظمة مجتمع مدني تجمع 600 ألف عضو له أهمية كبرى بالنسبة للدولة والمصريين.
وأضافت والي أن الغرفة التجارية تنظيم يحمي ويدعم وينظم ويساهم في الاقتصاد المصري، وأعطت قياداته الكثير لمصر وأسهمت إسهامات عديدة.
وأشارت والي إلى أن القضاء على الفقر متصل بالعمل والعمل متصل بالتجارة والصناعة والزراعة ويجب أن نساعد كل تجار مصر.
وفي ذات السياق، قال إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن الله يختص بعض الناس يجري على أيديهم الخير ووزارة التضامن هي الوزارة التي يعطيها الله ثواب إضافي فوق العمل لأن كل مشاريعهم لخدمة الناس وطبقات المجتمع.
من جهتها، قدمت ليلى البيلي مسئولة لجنة المرأة وَالتجارة بالغرفة التجارية التهنئة للدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مشيرة إلى أنها تنضم لسيدات مصر العظيمات، مضيفة أن تكريم غادة والي اعترافا بما قدمته خلال مسيرتها من جهد وعطاء تُوج بمنصبها الدولي، مضيفةً: "نحن السيدات لنا الشرف والفخر الكبير بهذه السيدة التي لم تدخر جهدا داخليا وخارجيًا".