أرجع دكتور حسن علي رئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين، السبب وراء انتشار المواد التي لا تتناسب مع ثقافة الشارع والمجتمع، التي وصفها بـ"المسفة"، إلى الانحطاط في الذوق العام، وذلك عقب بث أغنية "سالمونيلا" لتميم يونس، موضحًا أن الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولية عن منع انتشار هذه المواد تقع في الأساس على عاتق شرطة المصنفات الفنية التابعة لوزارة الداخلية.
وقال حسن، لـ أهل مصر: إن هناك انحطاط في الذوق العام، والمفروض شرطة المصنفات الفنية هي الجهة الرسمية التي تملك القرار بالمنع"، مشيرًا إلى أن الجمعية قامت بالإبلاغ عن عدد من المواد المشابهة.
وأعرب عن أسفه بعد إلغاء الرقابة على المصنفات التابعة لوزارة الثقافة، قائلًا: "للأسف الرقابة على المصنفات اتلغت من زمان" وأكد أنه لم يبقى إلا مباحث المصنفات الفنية والتي يقتصر دورها على تتبع البلاغ المقدمة لها وعمل محضر ترفعه للنيابة".
وقدم المجلس القومى للمرأة، شكوى إلى إدارة موقع "جوجل" لوقف بث الأغنية المتداولة حاليا على مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان "سالمونيلا"، التى تحمل رسالة تهين المرأة وتنتقص من حقوقها، وتدعو للتنمر وتعد تحريضا صارخا على الاعتداء عليها.
وأشار المجلس، فى بيان أصدره اليوم، إلى أن الأغنية تحتوى أيضا على عبارات وألفاظ خارجة على الآداب العامة وتؤسس لجريمة السب والقذف عبر مواقع التواصل الإلكترونى، وذلك وفقا لقانون العقوبات، والقانون رقم 175 لسنة 2018 فى شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.