قالت مؤسسة ”ستاندرد اند بورز غلوبال“، أمس الإثنين، إن التصنيفات السيادية للبحرين وقطر وسلطنة عمان ستكون الأكثر عرضة للضرر من صراع طويل وأكثر اتساعا في منطقة الخليج، في أعقاب مقتل القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني.
وذكر محللون بالمؤسسة في تقرير أنه إذا استمر تصاعد التوترات، فإن الدعم الذي قد تتلقاه الموازنة العامة من ارتفاع أسعار النفط من المرجح أن تطغى عليه تدفقات رؤوس أموال إلى الخارج وتراجع النمو الاقتصادي.
وبين التقرير: ”نعتبر أن البحرين وسلطنة عمان هما الأكثر عرضة للتدفقات الخارجية، بالنظر إلى حاجاتهما المرتفعة من التمويل الخارجي“.
وأضاف :“اعتماد عُمان على الدين الخارجي عامل رئيسي في توقعاتنا السلبية بشأن تصنيفها السيادي (BB/B). وارتفاع علاوة المخاطر في حالة تصاعد الصراع قد يضع المزيد من الضغوط على تكاليف خدمة الدين المرتفعة بالفعل“.
وبين التقرير أن أبوظبي والكويت والسعودية وكذلك قطر، من المنتظر أن يكونوا ”في وضع أفضل بالنظر إلى رصيدهم الكبير من الأصول الخارجية الحكومية التي يمكن استخدامها“، في حين أن تصنيف العراق (B-) يتضمن بالفعل درجة عالية من المخاطر السياسية.