قام عدد من سائقى إدارة السيارات بجامعة أسيوط بتوقيع مذكرة استغاثة للدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة، من وجود فساد مالى وإدارى، حيث قام أحد المسؤولين بتشكيل لجنة ليس بها إلا فنى واحد لا غير، بالاتفاق مع شركة بالحوامدية، بتركيب محركات جديدة لبعض الأتوبيسات الخاصة بالسفر والمأموريات، مؤكدين أن تلك المحركات 206 حصان ولا تقوى على مجابهة الطرق الصعبة ولا توجد لها قطع غيار بالصعيد، وذلك يجعل الشركة محتكرة لقطع الغيار بالأسعار التى تحددها والجامعة لا ترفض، ومن المفترض الاتفاق على محركات أكبر وأقوى تصل لـ400 حصان ولها قطع غيار متوفرة فى كل مكان، وذلك ما أجمع عليه الميكانيكية ذات الخبرة بداخل القسم.
وأضافوا بقيام أحد مسؤولى القسم بالسب والشتائم للسائقين عند مناقشته بأن ما يفعله ليس فى صالح الجامعة ويُعد إهدارًا للمال العام، وكان رده للجميع "أنتوا بهايم واشتكوا، هنفذ اللى عايزه ومفيش حد هيقف أمامنا"، وتم إعطاء أوامره لسفر الأتوبيسات للشركة لتركيب المحركات بسرعة، لتنفيذ الاتفاق ووضع الجامعة أمام الأمر الواقع، ووجود 14 أتوبيسًا معطلا، مؤكدين: "وعندما قمنا بالشكوى قام المسؤول بالضغط عليهم لإصلاحهم فى وقت قصير حتى لا تأتى لجان تفتيش لتحرى حقيقة هذا الكلام".
أقرأ أيضًا.. جامعة أسيوط ترد على ما نشره "أهل مصر" بشأن إهدار المال العام بالجامعة
وأشاروا إلى وجود بعض المخالفات على ذلك المسؤول منذ سنوات وتم استبعاده من الورشة وعاد مرة أخرى لوجود أحد أقاربه يسانده، على حد قولهم، بتلك المذكرة، مع ذكر مخالفات أخرى تم سردها، وطالبوا فى نهاية كلامهم باتخاذ اللازم نحو ذلك وزيارتهم لسماعهم بدون لجان أو وسيط لكشف الحقائق لصالح الجامعة.