أوضح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أنه في خلال 4 ساعات تم افتتاح جامع الفتح الملكي بعابدين من ثم تفقد الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، والتي تعد أقدم كنيسة في مصر وأفريقيا ويرجع عمرها إلى 150 عامًا، وفي النهاية افتتاح المعبد اليهودي "إلياهو هنابي".
وزير الآثار بالإسكندرية
وأكد العناني، أن ذلك يدل على تفرد مصر في قبول الأديان السماوية المختلفة على أرضها، مشيرا إلى أن قداسة البابا تنازل في القرن التاسع عشر عن جزء من أرض الكنيسة المرقسية لبناء المعبد اليهودي "إلياهو هنابي"، مؤكدًا أن رفع الشعائر المختلفة حق من حقوق الإنسان، ولذلك وزارة السياحة والآثار مسئولة عن كل القطع الأثرية الموجودة بها.
وزير الآثار بالإسكندرية
يذكر أن المعبد اليهودي قد تعرض لإنهيارات في جزء منه بسبب الأمطار والنوات، وتعرضت "الشخشيخة" التي تقع أعلى مصلى السيدات إلى انهيار جزئي بسبب التأثر بالأمطار والنوات التي مرت على الإسكندرية في فصل الشتاء، وتم إغلاق المعبد مؤقتا لحين الانتهاء من أعمال الترميم.
وزير الآثار بالإسكندرية
وتعود الحياة من جديد للمعبد بعد انتهاء أعمال الترميم التي بدأت منتصف عام 2017 واستمرت عامين ونصف العام، بتكلفة 100 مليون جنيه، حيث تبلغ مساحة المعبد الاجمالية 4200 متر مربع، وشملت أعمال الترميم 25 شمعدانًا و15 نجفة والمذبح والمصلى والأسفار ولفائف التوراة، والزخارف والعناصر الخشبية والنحاسية ونظم الإضاءة والتأمين والإنذار، والتدعيم الإنشائي للمبنى والترميم المعماري الدقيق للواجهات الرئيسية والحوائط المزخرفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
