ads

مؤسسة تمدين ترد على اتهامها بشأن وجود مخالفات في دار تربية البنين والبنات بالزقازيق

مؤسسة تمكين بالزقازيق
مؤسسة تمكين بالزقازيق

أصدرت مؤسسة تمكين بالزقازيق، بيانًا حول ما تردد بشأن وجود مخالفات في دار تربية البنين والبنات المسندة لتمكين رسميًا في شهر يوليو الماضي.

وقال البيان، إن مؤسسة تمكين طلب منها أن تتحمل مسئولية دار تربية البنين والبنات ( دار الايتام ) في شهر مايو 2019، وتمت الموافقة علي تحمل المسئولية وفي إتخاذ الإجراءات ثم فوجئت بسرقة الملف من وزارة التضامن ثلاث مرات، وتابعت المؤسسة خلال البيان: أولًا قمنا بدراسة الدار وإحتياجتها والوقوف علي نقاط الضعف ووضع خطط للتغيير والتطوير الجذري، وثانيًا: قمنا بتوفير الدعم الأولي لتسسير أعمال الدار من مصاريف تشغيل وإحتياجات ومرتبات لحين إنتهاء الإجراءات، ووجدنا كافة موارد وامكانيات الدار متهالكة وتالفة ولا تصلح للإستخدام، بالإضافة إلي الأرصدة في البنك لا تكفي مصاريف شهر واحد ( دون الودائع )، لذلك قررنا منذ البداية بعدم الإقتراب من الودائع بل بالعكس قررنا تنميتها وزيادتها.

وأردفت اقتربنا اكثر بكثير من المشكلات والتعرف عليها من الداخل، حيث قمنا في أول مرحلة بجمع البيانات والمعلومات الصحيحة وهي كالآتي عدد الأبناء ( 59 ) ولد تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات إلي 30 سنة، حيث يوجد بالفعل 12 ولد فوق 21 سنة مقيميين بالدار ويحصلون علي كافة الحقوق، بالإضافة لتردد الأبناء الكبار اللي خرجو من الدار سواء بزواج أو بعمل وتردد شباب غير مقيد تمامًا علي مسئولية الدار.

اقرأ أيضًا.. فريق "بسمة للإيواء" ينقذ "إيمان" فتاة منشية الصدر التي صرخت بأحد مقاطع الفيديو (صور)

وأكملت كما تبين أن عدد البنات ( 27 ) بنت تتراوح اعمارهم من 6 ل 28 سنة، و( 18 ) طفل وطفلة بالحضانة الإيوائية إجمالي الأبناء ( 104 )، بالإضافة إلى أن عدد الموظفين ( 85 ) موظف أبلغونا في البداية في أول اجتماع معهم أنهم يتقاضوا راتب 600 جنية، وبعدها وبعد الإستلام وجدنا أنهم يصلوا لـ 2000 جنية واكثر.

وإستكملت وجدنا مخازن منتهكة وبها مواد مجهولة المصدر وغير مدون عليها صلاحيات، ولا اوزان ووجدنا كميات منتهية الصلاحية ووجدنا عفن ببعض الخضار والبصل والبطاطس، ووجدنا سراير مكسرة وملابس مهلهلة ومباني متهالكة، كماوجدنا أبناء لم يقم أحد بتوجيههم ولا تعليمهم ولا حتي نصحهم ولا يوجد لديهم أدني نشاط ووضح عليهم الامراض الجلدية في الظاهر والامراض المتداولة في البيئة الغير صحية. ووجدنا بعض الموظفين لم يقوموا بعملهم ولا يوجد عندهم مهام وظيفية واخصائيين لا يوجد لديهم سجل واحد به المشكلات النفسية والسلوكية للابناء.

وتابعت وجدنا فساد في كل الاركان وقررنا نبدأ بالتوازي بين الموظفين والأبناء والمباني وقمنا بتنفيذ تدريب لكافة العاملين وتأهيلهم للمرحلة لقادمة من التطوير ووضع مهام جديدة من خلالها نستطيع أن ننهض بالمنظومة كاملة وتم عقد اجتماعات تأهيلية مع الابناء وتنفيذ بعض الانشطة الترفيهية والتهيئة النفسية والدينية والصحية حيث قمنا بعمل فحص طبي وتحاليل شاملة لهم وقمنا ببداء برنامج علاجي وصحي لهم وقمنا بدعوة متطوعين ومتبرعين لدعم وتاهيلهم نفسيا ودينيا وعلميا وصحيا وحياتيا لان الدار قائمة علي التبرعات وتم اخذ خطوات كبيرة للصيانة وتأهيل المباني والغرف والادوات والامكانيات

وأشارت إلى أن الدار تغييرت جذريًا في الشكل والمضمون، وتم توفير أنشطة للأبناء وتم الإهتمام بالتعليم وتعديل السلوك واستجاب منهم عدد كبير ورفض بعضهم التغيير، كما رفض بعض الموظفين التغيير وتنفيذ أنشطة رياضية وفنية وتدريبية والمشاركة في انشطة ثقافية وترفيهية وتوعية داخل وخارج الدار لأول مرة في تاريخ الدار يتم جرد المخازن وضبط التوزيع والإستخدام والعملية الإدارية وتحقيق إنضباط سلوكي بين الأبناء والإستجابة ضبط عملية التبرعات العينية والمادية وقفل باب السرقة تمامًا وتضييق الخناق علي المنتفعيين والمرتزقة، ومنع إستلام الملابس المستعملة أو الأكل مجهول المصدر للحفاظ علي نفسية وصحة الأبناء ويشعرون بعزة نفس ووقفنا تمامًا تصوير الأبناء أو يتم تصوير متبرع معهم للحفاظ علي حالتهم النفسية ومنع المتاجرة بهم تماما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً