تتصاعد مؤشرات إلغاء أو تأجيل انتخابات اتحاد الكرة والمزمع إجراؤها يوم 30 أغسطس الجارى، بعدما حاصرتها الطعون أمام محكمة القضاء الإداري ولجنة الطعون باتحاد الكرة.
وفُتح باب الترشح للانتخابات، قبل 3 أسابيع، وتنافس 4 أشخاص على رئاسة الجبلاية، بعد حكم محكمة القضاء الإداري بإعادة ماجدة الهلباوي إلى سباق الانتخابات، اليوم الثلاثاء-، كما ترشح 23 عضوا -تم استبعاد عمرو هريدى عضو الزمالك السابق واعقبة انسحاب صلاح بدر، ليبقى 21 متنافسا.
وأعادت محكمة القضاء الإداري، اليوم الثلاثاء، ماجدة الهلباوى إلى انتخابات اتحاد الكرة مجددا، بعد الطعن الذي تقدمت به ضد إجراءات فتح باب الترشح المخالفة للقانون واللوائح.
على الجانب الآخر، كان هرماس رضوان المرشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة فى الانتخابات المقبلة، تقدم بطعن لمحكمة القضاء الإداري ضد الجبلاية منذ أيام، لإلغاء الدورة الانتخابية الأخيرة بموجب الحكم القضائى الذى حصلت عليه مع ماجدة الهلباوى المرشحة على العضوية فى الانتخابات الماضية.
وقال رضوان، إن الحكم يتضمن إلغاء الانتخابات الماضية وما ترتب عليها من آثار، ما يعنى أن الدورة كأن لم تكن وبالتالى لا يجوز للمرشحين الذين ينطبق عليهم بند الـ 8 سنوات خوض الانتخابات المقبلة.
كما تقدم عمر هريدى، عضو مجلس نادى الزمالك السابق، المرشح المستبعد من انتخابات اتحاد الكرة، بطعن لدى لجنة الطعون بالجبلاية ضد قرار استبعاده من الانتخابات المقرر لها يوم 30 أغسطس المقبل على منصب العضوية.
كان هريدى تقدم لعضوية اتحاد الكرة، لكن بفرز أوراق المرشحين اتضح أنه لم يقدم ما يثبت قضاءه دورة كاملة فى عضوية نادى الزمالك مما أدى إلى استبعاده من الانتخابات.