رغم اختفاء شريهان عن الساحة الفنية واعتزالها الاضواء منذ تسعينات القرن الماضى، لكن كان خبر عودة شريهان للأضواء باتى كل موسم على سبيل الفرقعة الصحفية، وكل من فى المجال الفنى يعلم أن شريهان أخذت قرارا لا رجعت فبه باعتزال الفن، وخلال الساعات الماضية ترددت فى عدد كبير من المواقع عودة شريهان من خلال مسرحية للمخرج خالد جلال ومسلسل من إنتاج العدل جروب.
“اهل مصر“ تحدثت مع اثنين من المقربين من الفنانة شريهان فى الوسط الفنى عن حقيقه هذا الكلام، تفاجئا بالأمر وونفيا تفكير النجمة الكبيرة فى العودة من الاساس، لأنها حسب وصفهم تعيش حياه هادئة.
“1- المناخ الفني اختل “
الى هنا وانتهى كلام المقربين من “شريهان“ لكن هناك أسباب تجعل عوده شريهان للساحة شبه مستحيلة، السبب الأول، هو أن شريهان اعتزلت الحياة الفنية فى عز وأوج نجوميتها، وعملت مع كبار النجوم والمخرجين، وحققت نجاحات مدويه فى السينما والمسرح والفوازير لأن المناخ الفنى وقتها كان يشجع على الإبداع، أما الآن فحسابات السوق الفني مختلفة، والمعايير “اتلخبطت “ فالنجمة تطلب من المؤلف تفصيل العمل على مقاسها، عكس زمن شريهان حيث كان النص سيد الموقف.
2- “ مسرح الفضائيات أكلت الجو “
السبب الثانى لا توجد حياه مسرحيه مثلما كان زمان فمنتجو المسرح العظام اختفوا ولم يتبق منهم سوى الإبيارى الذى تقريبا توقف عن العمل، بالإضافة إلى أن مسرح الفضائيات اكل الجو من المسرح التقليدى مثل "مسرح مصر" و"تياترو مصر".
3 -عامل الزمن والحالة الصحية
الامر الثالث نقطه تميز شريهان كانت بحكم كونها نجمه استعراضيه سواء فى السينما أو الفوازير، وهو امر صعب الان بالنسبة لشريهان أن تدخل فى منافسه مع نجمات كثيرات تألقن فى الاستعراض والرقص أبرزهن صافيناز وميريام فارس وشمس وغيرهن من نجمات الرقص والاستعراض بسبب عامل الزمن فشريهان مواليد ستينات القرن الماضى أى أن عمرها يتعدى الخمسين عاما.
4- الحالة الصحية
اما السبب الرابع فيتمثل فى الحالة الصحية لشريهان ما يجعل عودة شريهان للفن شبه مستحيلة؛ بسبب ما تركه مرض السرطان من أثر على وجهها، إثر إزالة جزء من فكها، ليتغير شكلها كثيرًا، وحسب مصادر طبيه فإن شريهان لا تستطيع تجميل فكها أو وجهها أو اللجوء للبوتوكس أو الفيلر كما تفعل النجمات الأخريات لأن الأمر خطر عليها صحيًا بسبب حساسية المكان الذى أُصيبت فيه بالمرض.
5- اللياقة الفنية
وهى عامل مهم وأن كان ليس عامل فاصل لكن مع نجمه بحجم شريهان لا بد وأن تكون أمام الكاميرا فى كامل لياقتها الفنية وهو أمر بالتأكيد بعيد عن شريهان المعتزله منذ ما يقرب من 20 عاما.