بالصور.. باراك أوباما رئيس «ابن نكتة» في ميلاده الـ56

احتفل الرئيس الامريكي باراك أوباما بعيد ميلاده 56 في ظل اشتعال الأحداث علي مستوي العالم.

قبل ان يتولي أوباما رئاسة أمريكا اتجهت اليه انظار العالم اجمع وتساءل الجميع هل هو استثناء؟

وما بين عشية وضحاها اهتم العالم بذلك الشاب الأسمر بكل ما يتفوه به وبنظراته الجميع يريد أن يسمعه ويتعرف على أفكاره للتعرف على رؤيته للعالم أجمع في ظل هذه الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف به، وتنعكس آثارها على الحياة الاجتماعية.

صدر كتابه "أحلام من أبي.. قصة عرق وإرث" باللغة الإنجليزية في العامين 1995 و2004، أي قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة، وصدرت طبعته الثانية باللغة العربية عام 2009، حاول من خلال هذا الكتاب التقرب إلى العالم العربي ولفت انتباه الجميع إليه.تسلق باراك أوباما سلم المجد من أسفله، شق طريقه بالعلم والدراسة فتخرج من أرقى الجامعات الأمريكية مثل كولومبيا وهارفارد ثم درّس الحقوق في جامعة شيكاغو قبل أن يدخل المعترك السياسي، كما أنه استطاع مواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية.

تمكن من تمرير قانون الضمان الصحي أما على الصعيد الخارجي فاتبع مبدأ تخفيض التدخل العسكري المباشر ونادي بتقديم الحلول الدبلوماسية على سواها. كما لن ينسى له التاريخ تصفية أسامة بن لادن وفسح له الإعصار ساندي المجال واسعا لإبراز حسن إدارته للكارثة.

منذ أن أصبح رئيسا عرف عنه البعض خفة الدم وإطلاق النكات وظهر ذلك من خلال خطاباته فعلي سبيل المثال في المؤتمر الصحفي الأخير، قال أوباما لأحد الصحفيين الذي يبدو عليه كبر السن، إن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مستمر منذ زمن، قبل حتى أن تبدأ أنت في العمل كمراسل.وفي بداية حفل تنصيب وزير جديد لوزارة الإسكان الأمريكية عام 2013، قال أوباما إن شون دونافان وزير الإسكان المنتهية ولايته أخبره أن العاملين بالوزارة ليسوا مرحين كفاية لتأتي ميشيل، مضيفًا، الآن أنا تأكدت من ذلك.أما في يناير 2010، هنأ كوبي براينت على أدائه القوى، بعد فوزه بدوري كرة السلة الامريكية ولفت إلى ان براينت سجل 25 الف نقطة في تاريخه مع انه يلعب واصبعه مكسور بينما لو كان اوباما نفسه لديه اصبع مكسور كان سيجد صعوبة في الصعود الي السرير.

أما على المستوي السياسي فقد لاحقه الفشل خاصة اتجاه أحداث الربيع العربي، فمنذ تعيينه رئيسا تبدلت ملامح برنامجه الانتخابي وبدا مثله مثل الرؤساء السابقين. 

وخير دليل على ذلك موقفه من ثورة 30 يونيو، فمنذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي كان التناقض سيد الموقف في سياسات أوباما الخارجية فيما يتعلق بمصر، تارة تخرج إدارته ببيان يرفض ما حدث بحجة أن انتخاب مرسي كان ديمقراطيًا، وتارة أخرى يخرج هو بنفسه أمام العالم كله في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعلن أن «انتخاب مرسي ديمقراطية لا تشفع له كونه فشل في الحكم».وعلى مدى مجموعة من البيانات والخطابات المختلفة لم يخلو أي خطاب أو بيان للإدارة الأمريكية من حالة التناقض شديدة الوضوح، فهو من ناحية يحاول التمسك بآخر أمل من خلال دعمه لنظام «الإخوان»، ومن ناحية أخرى يسعى جاهدًا إلى عدم التورط في أي عمل من شأنه أن يفقده أهم حليف استراتيجي له في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن وجد نفسه معزولا عن العالم فجأة بسبب تسليم الغرب بالأمر الواقع، والاعتراف بثورة 0 يونيو والدعم المطلق من جانب دول الخليج.وفي الآونة الأخيرة أصبح أوباما عاجزًا عن التصرف بالسرعة التي تتطلبها وتيرة الأمور في العالم وأصبح عجزه هذا دليلا على كونه أسوأ من تحكم في المصالح الأمريكية.الرئيس الأمريكي مثله مثل الرؤساء السابقين بالبيت الأبيض تعددت قصص الغرام والعشق في حياتهم وهو ما كشفه كتاب "باراك أوباما الشاب العاشق مذكرات سرية لصديقه" ويستند الكاتب إلى مجموعة كبيرة من الوثائق مثل الخطابات المتبادلة بين أوباما وصديقاته بالإضافة إلى المقابلات التي أجراها معهن.ويركز الكتاب على اثنتين من أوائل صديقات أوباما، الأولى أليكس نيكنير التي تقابل معها في جامعة أوكسيدنتال قبل أن ينتقل إلى كولومبيا وكان ذلك عام 1982، ووفقًا لمارانيس فإن العلاقة بين الرئيس الأمريكى ونيكنير كانت قائمة على خطابات ذات طابع أدبي أكثر من كونها رومانسية، ومن أشهر الأدباء الذي اقتبس أوباما منه وكتب لصديقته نيكنير كان الشاعر توماس إليوت.وفى ديسمبر عام 1983، تعرف أوباما على صديقته الأسترالية جينيفيف كوك، ابنة دبلوماسى بارز، في إحدى الحفلات، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس الأمريكى عن جينفيف بل ذكرها في كتابه "أحلام من أبي" الذي صدر عام 2008.وجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي في كل عام يختار مكانا للاحتفال بعيد ميلاده لا يتشابه مع العام الذي سبقه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً