علق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على حادث محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قائلًا: «يجب الضرب بيد من حديد وبقوة على يد الإرهابيين والمتطرفين حتى يرد الله كيدهم في نحورهم».
وأضاف، في تصريحات للتليفزيون المصري: «نحن جميعا -أزهر وأوقاف وعلماء وإعلاميون- جميعا مستهدفون»، لافتًا إلى أن اللقاء الذي عقد بمشيخة الأزهر بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب البداية الحقيقة للم الشمل.
وتابع: «وحدة الصف فوق كل اعتبار ولن نسمح بالفرقة والوقيعة بين المؤسسات الدينية، فمصلحة الدين والوطن تتطلبان تضافر الجهود لا تفرقها والوقت لا يحتمل أي فرقة».
يذكر أن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، نجا من محاولة اغتيال أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمسجد فاضل «غرب مدينة 6 أكتوبر».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
