يوميات الريو.. الجميع سعيد في البرازيل إلا «روسيف»

روسيف

انطلقت اليوم احتفالات أول دورة ألعاب أوليمبية تقام في البرازيل، حيث أقيم حفل افتتاحي ضخم باستاد ماراكانا

واحتفى الحفل بتاريخ البرازيل وثقافتها قبل أن يشعل العداء البرازيلي فاندرلي كورديون الشعلة الأوليمبية إيذانا ببدء الحدث الرياضي الأضخم في العالم.

وحضر الحفل الافتتاحي عشرات الآلاف من المشاهدين، إضافة إلى العشرات من رؤساء الدول والحكومات المختلفة.

وبدأ الحفل باستعراض للألعاب النارية وعرض راقص شارك فيه الآلاف، وقدم هذا العرض قصة إنشاء دولة البرازيل تلاه استعراض الفرق المشاركة في الأولمبياد.

ويشارك في فعاليات الدورة رياضيون من 206 دولة، إضافة إلى فريق يمثل اللاجئين للتنافس في 28 رياضة مختلفة يشاهدهم متفرجون يقدر عددهم بالمليارات حول العالم.

ولكن حدث شيء متوقع للغاية حيث تعالت أصوات صيحات الاستهجان، عندما أعلن رئيس البرازيل المؤقت ميشال تامر رسميا افتتاح أولمبياد ريو.

وبدأ كثير من الحاضرين بالصياح استهجانا لتامر الذي تولى الرئاسة عقب تعليق ولاية الرئيسة المنتخبة ديلما ورسيف بنية محاكمتها لاتهامها بانتهاك قوانين الميزانية، وكانت الرئيسة قد تسلمت دعوة لحضور الحفل لكنها رفضت أن تكون في منصب أقل من الرئيس المؤقت، ووصفت أن ما يحدث لها من محاولات لمحاكمتها هي في الأصل محاولة للانقلاب عليها.

وقد أعربت الرئيسة "ديلما روسيف" عن حزنها حيث قالت إنها "تشعر بالحزن" لعدم وجودها في حفل افتتاح أولمبياد ريو.

وقالت روسيف، التي علقت ولايتها في مايو الماضي بانتظار نتيجة المحاكمة التي سيجريها لها مجلس الشيوخ في وقت لاحق من الشهر الحالي بتهمة انتهاك قوانين الميزانية.

وفي تغريدة لها قالت إنها "تشعر بالحزن لعدم تمكنها من حضور الحفل مباشرة وبالألوان، ولكنها ستتابع الحفل وتشجع البرازيل.

وحضر الاحتفال الضخم الألمانى "توماس بخ" رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من استاد ماركانا الشهير بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية الذى استضاف نهائى مونديال كأس العالم 2014، وحجز بالفعل حوالى نصف مليون سائح بطاقات حضور فعاليات الدورة بمشاركة قرابة 11 ألف لاعب ولاعبة من كل أنحاء العالم.

وقد سادت حالة من القلق الشديد إثر الهجمات التي شنها تنظيم داعش على بعض المدن البرازيلية وذلك في الساعات القليلة الماضية لإحداث ضربات غير مستقرة فى شوارع المدن البرازيلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً