عقد مسؤولو الأهلي، أمس الاثنين، اجتماعا طويلا مع إحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم، للتفاوض معه حول تجديد العقد، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
واستمرت المفاوضات قرابة الخمس ساعات، ليخرج النادي ببيان يؤكد فيه أن اللاعب يحتاج لمهلة مدتها ٤٨ ساعة، لحسم مصيره واتخاذ قراره.
وفي حال وافق فتحي على التجديد للقلعة الحمراء، فإنه سيحقق عدة مكاسب أهمها
الاعتزال في الأهلي
العرض المقدم من الأهلي لفتحي، يقضي بتجديد تعاقده لمدة موسمين، الأمر الذي يعني أن اللاعب لن ينتقل إلى أي فريق اخر، وبالتالي سيختم مشواره في القلعة الحمراء.
وفي حال اعتزال فتحي في الأهلي سيحسب على النادي، بعكس رفضه التجديد واختتام مسيرته في نادي اخر، سيعتبره الجمهور كأي لاعب آخر جاء ثم غادر النادي، بالرغم من التاريخ الكبير له مع الشياطين الحمر.
استمرارية النجومية
فتحي يعلم جيدا أن الاعتزال في الاهلي، سيحقق له مكاسب كبيرة، سواء مع الجمهور أو في علاقاته بعد مغادرة المستطيل الاخضر، حيث سيكون متواجدا في كل المحافل التي ينظمها النادي، كما أنه سيضمن مكان له في القناة الأمر الذي سيجعله دائما امام أنظار الجمهور الاحمر.
ونجومية فتحي اللاعب قد تنتقل إلى نجومية في الجانب الفني، إذا ما فكر يوما من الايام، باحتراف التدريب، سيكون متاحا أمامه القطاعات السنية المختلفة في النادي، بداية من الناشئين حتى الفريق الأول.
الاستقرار
يلعب فتحي للاهلي منذ أكثر من ١٥ عاما، حيث اعتاد على النادي وجمهوره، الأمر الذي يجعله يغير وجهته في آخر عامين له في الملعب، محل شك، إذا ما نظر إلى تجارب سابقة للاعبين، فضلوا مغادرة الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، ولكن تجربتهم باءت بالفشل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
