قال الدكنور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، "إننا نواجه جميعًا خطرًا عالميًا يتمثل في الجائحة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا، ونود أن ندعو كل أطراف التعليم في مصر من طلاب وأولياء أمور ومعلمين وإداريين وكذلك مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والإعلام المصري إلى تفهم ما تقوم به الدولة المصرية هذه الأيام، وكذلك ندعو الجميع إلى إدراك العقبات والصعوبات والفرص أيضا، وضرورة التعاون معا لنصل بأبنائنا إلى بر الأمان".
وأضاف "شوقي" أن "الوزارة تعمل بكل طاقاتها للتيسير على أبنائنا في الداخل والخارج للحفاظ عليهم من انتشار الجائحة وفي نفس الوقت حماية مستقبلهم التعليمي ولذلك ينتظرنا في الأيام القادمة مشروعات عملاقة وهي كما يلي:
١) امتحانات الإلكترونية تجريبية تبدا يوم الأحد ٥ أبريل لقرابة ٦٠٠ ألف طالب في منازلهم حول الجمهورية.
٢) إنشاء وتفعيل منصة التواصل الإلكترونية في جميع مدارس مصر الحكومية وتسكين اكثر من مليون معلم و٢٠ مليون طالب عليها ثم ادارتها.
٣) إعداد وتوزيع وتصحيح المشروعات البحثية لسبع سنوات دراسية (٣-٩) في أنحاء الجمهورية لحوالي ١٥ مليون طالب وطالبة.
٤) أطلاق المكتبة الرقمية التعليمية في ٧ دول عربية وأوروبية لمساعدة أشقائنا وابنائنا في الخارج.
٥) تحديث المكتبة الرقمية وإدارتها لخدمة كل الطلاب في مصر.
٦) امتحانات الإلكترونية لنهاية الترم الثاني في شهر مايو ٢٠٢٠ لقرابة مليون و٢٠٠ الف طالب في منازلهم حول الجمهورية.
٧) إدارة امتحانات التعليم الفني للدبلومات الفنية لحوالي ٧٠٠ الف طالب .
٨) إدارة امتحانات الثانوية العامة لحوالي ٦٥٠ الف طالب.
التعليم
وتابع أنه "ينتظرنا كذلك العديد من الامور الأخرى المتعلقة بالمدارس الدولية وذوي الاحتياجات الخاصة و مدارس ستيم للمتفوقين"
وأضاف :" برجاء ملاحظة ان امتحانات اولي ثانوي في ابريل "تجريبية" بدون درجات للتعود علي استخدام التابلت واختبار الشبكات وكفاءتها، وكذلك كافة المشروعات البحثية لسنوات النقل مثلها مثل الاختبارات التقليدية للمرور الي الصف الأعلي وليست سنوات فاصلة.
وبالتالي لا يوجد ما يستدعي أي نوع من أنواع القلق او التوتر حيث ان كل الاختبارات والمشروعات بنظام الكتاب المفتوح وتتم في المنازل بلا ضغط وتغطي فقط المناهج اللتي تم تدريسها حتي تعليق الدارسة".
وقال " شوقي " فى رسالته "نتمني ان نتعاون جميعًا لانجاح كل هذه المشروعات لانها مصممة للحفاظ علي ابنائنا وكذلك لانها اساس هائل لمستقبل تعليمي أفضل. نعمل في ظروف شديدة الصعوبة وبالتالي نتمني التعامل مع أي مشاكل قد تطرأ بهدوء حتي نستطيع التعامل معها بدون حالة التوتر الغير مبرر التي يصطنعها البعض عن طريق اختلاق بلبلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
ودعا أولياء الأمور "إلى الإلمام بما نقوم به ومساعدة أبنائهم علي الاستفادة من أنماط التعلم الجديدة والابتعاد عن كل أشكال الدروس الخصوصية ومحاولات الإتجار بالتعليم".