تكثف أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، عمليات الفحص والتحري للتوصل لكافة الأشخاص المخالطين لبائعة خضار بأكبر أسواق منطقة كرداسة، توفيت أول أمس داخل مستشفى حميات إمبابة، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، وتم دفنها بشكل عادي بواسطة أقاربها ودون إشراف طبي، كما تم إقامة عزاء لها، وذلك قبل ظهور نتيجة التحليل الذي أجري لها وكشف عن إصابتها بالفيروس، حيث جاءت النتيجة بعد الوفاة.
ورصدت متابعة أجهزة وزارة الداخلية لكشوف وإخطارات الوفاة بسبب فيروس كورونا، ورود إخطار لإدارة المباحث الجنائية لفرع الشمال وقسم شرطة إمبابة من مستشفى حميات إمبابة بوفاة "عائشة رشدي مهدي" 57 سنة من سكان منطقة كرداسة في اليوم الثاني من احتجازها وعمل الفحوصات اللازمة، وعقب وفاتها تسلم أفراد أسرتها جثتها ، وقاموا بإجراء الدفن بمعرفتهم ، وفيما بعد أظهرت نتائج الفحوصات والتحاليل التي كانت أجريت لها إيجابية الإصابة بفيروس كورونا.
مذكرة بإخطار الوفاة
وبمتابعة بيانات المتوفاة تبين أنها بائعة خضار بسوق الإثنين بمنطقة كرداسة، وقيام أفراد الأسرة بدفنها وتلقى العزاء فيها، وعلى الفور كلف مدير أمن الجيزة بفحص جميع المخالطين للمتوفاة ومحاولة التوصل للأشخاص المتعاملين معها بالسوق لإخضاعهم للكشف والتحليل لاحتمالية إصابتهم بالعدوى ومن ثم إخضاعهم للحجر الصحي حرصا على حياتهم ومنع زيادة الإصابات وعدوى المحيطين بهم.
منشورات الواقعة على الفيس بوك
وسادت حالة من الذعر بين سكان منطقة كرداسة عقب انتشار خبر تأكد إصابة بائعة الخضار المتوفاة بفيروس "كورونا "المستجد، وناشدوا المسئولين عبر مواقع التواصل بضرورة توقيع الكشف الطبي وإجراء تحاليل الفيروس لكل من خالط وتعامل مع المتوفاة أثناء عملها بالبيع والشراء داخل السوق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
