بدأت إدارات العديد من الأندية فى اتخاذ خطوات حاسمة، للوقوف على بعض الأمور المترتبة على انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وأبرزها هى محاولة التوصل إلى حلول فعلية للتقليل من حجم الخسائر المالية التي تضرب عالم كرة القدم فى جميع انحاء العالم.
وكان الاتجاه خلال الفترة الماضية هو تفاوض مسئولى الأندية مع الأجهزة الفنية واللاعبين لتخفيض نسبة رواتبهم بشكل مؤقت لحين الإنتهاء من وباء كورونا اللعين، ومن بينهم من نجحوا فى ذلك والاخرين فى محاولات لتحقيقه.
ونعرض لكم فى هذا التقرير أبرز الأندية والمدربين الذي خفضوا رواتبهم خوفا من الخسائر المالية بعد أزمة كورونا:
1- برشلونة
خرج ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الأسباني ببيان رسمي بالنيابة عه وبقية لاعبي الفريق، ليعلن عن اتخاذهم قرار تخفيض مرتباتهم بنسبة 70%، ونفى ما تردد حول رفض لاعبي برشلونة مسألة تخفيض الرواتب، وجاء هذا القرار كمجاولة منهم لمساندة الفريق فى أزمته المالية بسبب كورونا ولا يستطيع أن يتقاضى باقي الموظفين أجورهم كاملة.
2-توتنهام
أعلن دانييل ليفي، مالك نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي،عن خفض رواتب الموظفين والمديرين في النادي 20% ،نظرا لاستمرار توقف النشاط الرياضي بالبلاد بسبب فيروس كورونا المستجد.
3-أتليتكو مدريد
وكما قرر نادي أتليتكو مدريد الإسباني في بيان رسمي له عن تخفيض رواتب اللاعبين وأعضاء الطاقم التدريبي بنسبة 70%، بعد الحصول على موافقتهم بشأن هذا الإجراء نظرًا لتوقفات كورونا وتأثيرها على الموارد المالية للنادي.
4- يوفنتوس
وكما تقدمت إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي فى التوصل لاتفاق بتخفيض الرواتب خلال أشهر مارس وأبريل ومايو ويونيو 2020، بعدما تم التفاوض مع المدرب واللاعبين على مبالغ تعويضهم عن رواتب تلك الفترة.
5- بايرن ميونخ
وفق لما ذكرته صحيفة "فرانس 24 " فقد وافق لاعبي عدد من الأندية الألمانية عن تخفيض رواتبهم بنسبة 20%، وأبرز هذه الاندية فى البوندسليجا هو بايرن ميونخ متصدر الدوري الألماني.
6- حسام البدري
كما خرج حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني فى الاستغناء عن 25% من قيمة راتبه، كنوع من المساهمة منه لتقليل الخسائر المادية التي تلحق الكرة المصرية بسبب توقفات كورونا المستمرة حتى الآن.
7- طلعت يوسف
كما طلب طلعت يوسف المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري من رئيس النادي بتخفيض راتبه بنسبة 50%، لمساعدة النادي فى أزمة كورونا، ليعد طلعت اول مدرب مصري يقوم بطلب تخفيض راتبه.
ومازالت إدارات الأندية تحاول التفاوض مع لاعبيها بشأن حل وسط يرضي الطرفين للعبور بمستقبل كرة القدم إلى بر الأمان.