قال المهندس عمرو سليمان، وكيل العلامتين "بي واي دي" الصينية و"لادا" الروسية في مصر، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، إن هناك العديد من مصانع السيارات التجميع المحلي توقفت عجلة إنتاجها بشكل تام، نتيجة الأثار السلبية لتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، موضحا أن الاجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخاذتها الحكومة كان قطاع السيارات يمتلك النصيب الأكبر لمواجهة تلك الوباء، مشيرًا إلى أن قرار وقف تجديد واستخراج التراخيص سير السيارات داخل كافة وحدات المرور بمختلف المحافظات خلال شهرًا كاملًا، بجانب تطبيق حظر التجول ساهم في انعدام حركة البيع والشراء السيارات داخل الأسواق، مما أدى إلى عزوف بعض الموزيعين والتجار عن استيلام الحصص الخاصة بهم من المصانع ، وبالتالي ساعد على توقف العملية الانتاجية في معظم المصانع السيارات التجميع المحلي لحين الانتهاء والخروج من الأزمة الراهنة، باعتبارها أحد الاجراءات الاحترازية منعا للاختلاط والحفاظ على صحة وسلامة العاملين و المواطنين على حد سواء.
وأضاف "سليمان" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، على وجود حالة من التخوف لبعض المصنعين وأصحاب المعارض من تمديد تلك الفترة مع استمرار دفع رواتب العاملين و توقف عجلة المبيعات والإنتاج عن 19 إبريل الجاري، سيؤدي إلى وقوع خسائر فادحة لقطاع السيارات مستقبلًا، مشيرا إلى وصول عدد المصانع تجميع السيارات لحوالي 19 مصنع في السوق المصري، بينما يتراوح متوسط الطاقة الانتاجية الشهرية لكل مصنع من 1000 إلى 3000 سيارة، موضحًا أن المصانع لديها مخزون كافي من قطع الغيار و بعض القطع التكميلية لإتمام عملية تصنيع السيارات المحلية، ولكن هناك ظروف قهرية تمر بها الدولة بسبب انتشار فيروس كورنا التي تفرض بعض القرارات الاحترازية السريعة غير الصالحة لتلك القطاع، مما يجعل المصنعيين غير قادرين على تشغيل خطوط الإنتاج بالوقت الحالي.