تجاوزت ولاية نيويورك الأميركية إيطاليا، يوم الثلاثاء، في إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لتأتي في المرتبة الثانية بعد إسبانيا، وفقا لحسابات رويترز.
وسجلت ولاية نيويورك 138836 حالة إصابة بالمقارنة مع 135586حالة في إيطاليا. وسجلت إسبانيا أكبر عدد من الإصابات وبلغ 140510حالات. وبلغ إجمالي عدد الحالات في الولايات المتحدة 380 ألف والوفيات 11800.
واستعدت الولايات المتحدة هذا الأسبوع لما وصفه أحد المسؤولين بأنه "أسبوع ذروة الوفيات" بسبب فيروس كورونا.
وأعلن حاكم نيويورك أندرو كومو وفاة 731 مصابا بكوفيد-19، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في الولاية إلى 5489 حالة. وكانت الحصيلة الأعلى السابقة للوفيات في الولاية سُجلت، الجمعة، وبلغت 630 وفاة.
وكان المسؤولون الأميركيون حذروا، الاثنين، من "أسبوع ذروة الوفيات" بجائحة فيروس كورونا، بعد أن وصل معدل زيادة حالات الوفاة في الولايات المتحدة إلى مستوياته في إيطاليا وإسبانيا، الدولتان الأكبر في أعداد الوفيات على مستوى العالم حتى الآن.
وقال الأميرال بريت جيروير الطبيب وعضو قوة مهام مكافحة كورونا بالبيت الأبيض لبرنامج (غود مورنينغ أميركا) على شبكة إيه.بي.سي التلفزيونية: "سيكون أسبوع ذروة دخول المستشفيات، وذروة دخول وحدات العناية المركزة، وللأسف ذروة الوفيات".
وتشكو المستشفيات من نقص حاد في الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي وأدوات الحماية، في حين يموت المرضى المعزولين بعيدا عن أسرهم وحيدين. ويخضع نحو 90 % من الأميركيين لأوامر بالبقاء في منازلهم من حكام ولاياتهم.
وفي أول مراجعة تجريها الحكومة الأميركية لقدرة المستشفيات على التعامل مع تفشي الفيروس، أكد محققون، الاثنين، إن المنشآت العلاجية على مستوى البلاد تواجه "تحديات كبيرة" منها نقص المعدات والعاملين.
وفيما يتعلق بالفحوص وعلاج المرضى، فليس لدى المستشفيات قدرات كافية للتعامل مع ارتفاع الأعداد، مما يؤثر نفسيا على الأطباء والعاملين بالتمريض، وفقا لما ذكره المحقق العام بوزارة الصحة والخدمات البشرية، في تقرير استند إلى مسح شمل 323 مستشفى، في الفترة من 23 إلى 27 مارس.