أعلنت مديرية الصحة بمحافظة ببني سويف، عن تعافي 8 حالات من أبناء المحافظة" 6 رجال وسيدتين"، وخروجهم من مستشفى العزل بعد تماثلهم للشفاء من فيروس كورونا وتحول نتائجهم من إيجابية إلى سلبية، وحصولهم على الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة، وذلك وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
ومن جانبه هنأ الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف المتعافين من أبناء المحافظة، متنميًا لهم دوام الصحة، وأن تكون الأيام القادمة خيرعليهم وعلى مصرنا الغالية، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا شعبا وقيادة، وأن نعبر جميعا بوطننا الغالي هذه المحنة بكل أمن وسلام.
وأشاد محافظ بني سويف بالدور الكبير والبطولي الذى تقوم به الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل أجهزتها المعنية والمعاونة ، وفي مقدمتها جنود وأبطال وزارة الصحة المصرية "جيش مصر الأبيض"، حيث تعد مصر في وضع أفضل في معدلات الشفاء، حيث يرجع ذلك لمجهودات الدولة ووزارة الصحة والاستعداد والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن.
وتابع المحافظ، قائلا وأخص بالشكر والتقدير كل العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، والذين هم في الصف الأول في مجابهة تلك الأزمة، بجانب تفانيهم في تنفيذ خطة المحافظة التي تتضمن التعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة والبدائل المطروحة بشأن التعامل مع تداعيات فيروس كورونا، وكذلك تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية التي قررتها رئاسة مجلس الوزراء، في إطار الخطة الشاملة للدولة في هذا الشأن.
وأثنى محافظ بني سويف على مستوى استجابة المواطنين للقرارات التي اتخذتها الدولة، مطالبا بضرورة الاستمرار في الالتزام، وتجنب النزول إلى الشوارع والبقاء في المنازل قدر الإمكان، ومشيدا بدور المجتمع المدني بمختلف أنواعه فى مجابهة الأزمة من خلال أوجه الدعم المتنوعة، قائلا "الجميع بالمحافظة لديهم مسئولية مشتركة وعلى قلب رجل واحد من أجل محافظتنا بنى سويف ووطننا الغالي مصر".
تجدر الإشارة إلى أن مديرية الصحة، بقيادة الدكتورمحمد يوسف عبد الخالق وكيل الوزارة، تواصل جهودها في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية ضمن تعليمات واشتراطات وزارة الصحة، وتشمل الجهود "المتابعة الميدانية" لضمان استمرار تنفيذ الإجراءات بجانب توفير المتطلبات أولا بأول، وتدريب أطقم الأطباء والتمريض على تلك الإجراءات بالشكل المطلوب، حيث يتم المرور المستمر على المستشفيات للمتابعة وتطبيق معايير مكافحة العدوى، واستمرار تدريب الأطقم الطبية على كيفية التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد وفق بروتوكول وزارة الصحة.