كشفت الحكومة الأمريكية عن قرارات تجارية جديدة لتشديد قيودها على شركة هواوي Huawei ووضع عقبات عديدة أمام حصولها على الموارد اللازمة لمنتجاتها.
وتدور القوانين الجديدة عن الشركات الأجنبية التي تعمل باستخدام تقنيات وتكنولوجيا أمريكية مثل شركة TSMC التايوانية ، عن ضرورة حصول تلك الأخيرة على رخصة من الحكومة الأمريكية قبل أن تتمكن من تزويد هواوي Huawei بشرائح المعالجة وغيره.
ويعتبر ذلك الاجراء عائق أمام هواوي لأن الإمكانات الصينية لا تزال ضعيفة في تصميم شرائح معالجة متطورة كافية لتشغيل الجيل الخامس من الاتصالات ودعم أحدث المعدات المعاصرة، فهي لهذا السبب تلجأ لشركات أخرى قادرة على منحها تصاميم 7 نانومتر وغيره.
من جانبها تحاول الحكومة الأمريكية عرقلة تقدم هواوي في الوصول إلى صدارة الشركات المقدمة للجيل الخامس من الاتصالات، ولهذا تحدثت تقارير أخرى عن تهديد الحكومة الصينية بعدم منح أمريكا ما يكفي من المستلزمات الطبية والمساعدات خلال أزمة كورونا.
من جانبه أكد رن زينفيه مؤسس شركة هواوي أن «هواوي» تتابع الدفاع عن موقعها ودحض مزاعم الإدارة الأمريكية واتهاماتها لها في ظل حملة الإدارة الأمريكية ضدها.
وقال رن زينفيه أنه لايمكن أن يكون أي شي يقولونه صحيحاً يحسب ضدنا ويجد آذانا صاغية ويمكن أخذه بعين الاعتبار.
وأشار رن زينفيه أن أزمة كورونا سلطت الضوء على أهمية صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات والقيمة الكبيرة التي يمكن للتكنولوجيا المتطورة أن تقدمها في سياق معالجة الأزمات والمساهمة في استقرار الأمور ووضع الحلول، خصوصاً في مجال شبكات الاتصالات التي يتوقع أن يزداد الطلب عليها ويخشى من عدم تمكن الشركة الوفاء بمتطلبات التوريد التي ستتزايد وفقا لذلك.