تفقد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، اليوم الأحد، مستشفى إبيار المركزي، ترافقه الدكتورة هيام أبو حمر مدير إدارة الطب العلاجي بالمديرية، والدكتورة إيمان العشري مدير إدارة المعامل بالمديرية، والدكتور باسم جسرها، مدير المستشفى للوقوف على أى معوقات في تشغيل ماكينات الغسيل الكلوى المنقولة من مستشفى كفر الزيات بعد تحويلها للحجر الصحي كإجراء احترازي ووقائي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
كما أصدر الدكتورطارق رحمي محافظ الغربية قرارًا بإنارة طريق "ديما- ابيار"، والذى يحتاجه مرضى الكلى مساء، وتهيئة أرضيته فى خلال ٢٤ ساعة ورفع كفاءة الأسانسير بمستشفى ابيار لتوفير سبل الراحه للمرضى.
وأكد الدكتور عبد الناصر على أنه تم التواصل مع المرضى لتذليل كافة المعوقات من خلال مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال لتوفير وسائل مواصلات لنقل جميع مرضى الكلى فى جميع النوبتجيات والتمريض من كفر الزيات إلى إبيار بمواعيد محددة لرفع المشقة عن مرضى الكلى، كما تم توفير مواتير مياة توفير لرفع المياة إلى مكينات الغسيل الكلوي.
كما وجه بسرعة استكمال شبكة الاكسجين أو توفير اسطوانات اوكسجين لحين الانتهاء من استكمال شبكه الأوكسجين بمستشفي بيار المركزي.
كما شددت الدكتورة هيام أبو حمر على ضرورة تواجد الأطباء بصفه مستمره داخل وحدة الغسيل الكلوي ومتابعه حالة المرضي خلال جلساتهم والعمل على. محاولة حل مشاكلهم.
وأشارت الدكتورة ايمان العشري أنه سيتم رفع كفاءة المعمل وتوفير المستلزمات لمتابعه التحاليل الازمه للمرضى.
وكانت "أهل مصر" قد نشرت بالأمس استغاثات مرضى الغسيل الكلوى، حيث سادت حالة من الرعب بين مرضى الغسيل الكلوى بمركز كفر الزيات، وذلك بعد وقوع حالة وفاة بين أحد المرضى، وذلك بعد تحويل مستشفى كفر الزيات العام، لمستشفى عزل لمرضى كورونا، وتجهيزها للعزل طبيا وتغير طاقم التمريض الخاص بها كل 14 يومًا.
ويقول "جمعة أمين" أحد مرضى الغسيل الكلوى: "بعد وفاة الحج أحمد بالأمس، انتابت الجميع حالة من الفزع، وبعد نقل وحدة الغسيل، أصبح شغلنا الشاغل البحث عن مراكز أخرى، حيث تتكلف جلسة الغسيل بالمراكز الخاصة أكثر من 800 جنيه، ويحتاج المريض لـ3 جلسات أسبوعيًا، وهو ما لا نستطيع تحمله".
وأشار إلى أن نقل الوحدات يعد موتًا محققًا لمحدودى الدخل، حيث يتعامل أصحاب المراكز الخاصة بتعالى شديد اللى معاه يدفع واللى ممعهوش ميلزموش".