ولدت الأميرة ديانا سبنسر في أسرة تتمتع باللقب الملكي في الأول من يوليو 1961 بالقرب من مدينة ساندرينجهام الإنجليزية، والتي رباها والدها هى واخوتها بعد انفصاله عن والدتها، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الطفلة ستصبح سيدة بريطانيا الثانية بعد الملكة، كونها ستتزوج بالأمير تشارلز وريث العرش.
في بداية حياته وقبل التعرف على الأميرة ديانا، ارتبط الأمير تشارلز بليدي سارة شقيقة ديانا الكبرى في عام 1977، والتي تعرف منها على شقيقتها ديانا، حتى بدأ يهتم بها، حتى دعاها إلى رحلة بحرية على يخت للعائلة الملكية، ثم اصطحبها إلى بالمورال في اسكتلندا للتعرف على الملكة إليزابيث خلال إحدى عطلاتها، وهو كان الاستقبال الأول للفتاة الشابة بين أفراد العائلة الملكية والذي استقبلتها بحفاوة بالغة خاصة من الملكة البريطانية والدة الأمير تشارلز.
خانها زوجها فكرهته..استمرت ديانا بريطانيا على تواصل مع الأسرة الملكية حتى تمت خطبتها بالأمير تشارلز في بداية شهر فبراير 1981، والتي قدم لها خاتم خطوبة مكونا من 14 ماسة تتوسطها ياقوتة زرقاء، حتى أقيم لهما زفاف أسطوري حضره أكثر من 600 ألف شخص ونقلته جميع القنوات التلفزيونية، حتى قدرت اعداد متابعي الزواج بـ 750 مليون شخص.
عندما "تشاجرت بعنف" مع زوجها ، "هددت ديانا بقتل نفسها" ، واسقطت نفسها من فوق الدرج الخشبي.
الحياة الزوجية لجميلة بريطانيا كانت في بدايتها حياة سعيدة استمرت هادئة لمدة 4 سنوات، حتى اكتشفت خيانته زوجها الأمير تشارلز الذي يكبرها بـ 13 سنة، مع محبوبته السابقة كاميلا باركر باولو، لتدخل حياتهما الزوجية في نفق مظلم لم ينته ولم تخرج منه إلا بعد الانفصال بعد 11 عاما من التوتر والخلاف ليتم الطلاق في شهر فبراير عام 1996 بعد أن أنجبا طفلين هما الأمير وليام، ليتزوج الأمير تشارلز بعدها بمحبوبته التي خان زوجته معها.
خانها زوجها فكرهته..الفتاة التي دخلت بين العائلة الملكية، وأصبحت واحدة منها استطاعت أن تخلق لنفسها مكانة كبيرة في نفوس البريطانيين بمواقفها ودورها الفعال في المجتمع البريطاني، ومساهماتها المستمرة في الأعمال الخيرية، حتى أصبحت أكثر أفراد الأسرة الحاكمة قربا إلى الجماهير، حتى صنفت من بين أكثر 100 شخصية في القرن العشرين من قبل مجلة تايم في عام 1999.
بعد انفصال الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز، بدأت في البحث عن ذاتها حتى أقامت عددا من العلاقات، لكن تظل قصتها مع رجل الأعمال المصري دودي الفايد أبرز كل تلك العلاقات، خاصة وأنه كان برفقتها في الحادث الذي تعرضت له والذي أودى بحياتهما خلال زيارته له في فرنسا.
خانها زوجها فكرهته..التقت الأميرة ديانا مع رجل الأعمال المصري دودي الفايد والذي كان يقيم في فرنسا، والتي تقربت منه بسبب مشكلاتها العاطفية التي كانت تواجهها بعد انفصالها، والتي وجدت فيه الرجل الذي يستطيع تعويضها عن الامتيازات الملكية التي سحبت منها رغم علاقتها الوطيدة مع باقي أفراد العائلة الملكية، حتى دعاها الفايد إلى زيارة له في باريس والتي استجابت للدعوة.
لم تكن ديانا تعلم أن تلك هى الرحلة الأخيرة في حياتها، فبعد وصولها للمطار واستقبال دودي الفايد لها، لم تتوقف عنها عدسات المصورين وهو ما دفعهما لمحاولة الهروب منهم وسلك طريق مختلف، حتى وقع حادث لهما داخل نفق في هذا الطريق وهما في طريقهما لقصر رجل الأعمال المصري، لينهي الحادث حياة الأميرة الشابة ومعها محبوبها الجديد في 31 أغسطس 1997.