الجيمع يتبع إرشادات منظمة الصحة العالمية، فيما يخص النظافة والحماية الشخصية من خطر الإصابة بعدوى فيروس "كورونا" المستجد ا، ولكن يجب ألا ننسى أن الأغراض الشخصية والأماكن التي تتواجد فيها ليست استثناء.،وعليه، يجب الاهتمام بتعقيمها أيضاً، منعاً لاستقرار جزيئات الفيروس على الأسطح.
وفي هذه الصور ننقل إليكم من المتحف المصري الكبير، حيث يقوم علماء آثار مصريون وعمال بناء، يرتدون الكمامات الطبية لحماية أنفسهم من الإصابة بعدوى فيروس "كورونا"، بأعمال الترميم والتعقيم والبناء.
علماء آثار مصريون يرتدون الكمامات الحماية من عدوى "كورونا"، خلال ترميم التابوت الذهبي للفرعون توت عنخ آمون (الذي حكم بين 1342 إلى 1325 ق.م.) في معمل الترميم بالمتحف المصري الكبير.
توت عنخ آمون
تعقيم تمثال رمسيس الثاني ضد فيروس "كورونا" في المتحف المصري الكبير
تمثال رمسيس الثاني
عمال البناء لا تزال جارية في المتحف المصري الكبير، وأعمال التعقيم في البهو الكبير
تعقيم البهو الكبير
أعمال البناء لا تزال جارية في المتحف المصري الكبير
اعمال البناء في المتحف
ويقع المتحف المصري الكبير على بعد أميال قليلة من أهرام الجيزة،ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويا ، بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم. وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 550 مليون دولار، تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار كقرض ميسر، لكن أول محاولة لجمع المال اللازم لبناء هذا الصرح العملاق، تمثلت في المعرض الجديد للآثار المصرية في متحف الفنون في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت شعار "توت عنخ أمون والعصر الذهبي الفرعوني"،ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر