عملية أمنية سرية وسريعة .. أيام من المتابعة .. سبقت تنفيذ مداهمة شقة الأميرية التى اتخذها 7 عناصر إرهابية مخباء لهم بعزبة رشدي ، حرب 4 ساعات من الكر والفر وإطلاق الرصاص ، لتنجح قوات وزارة الداخلية وفرق مكافحة الإرهاب فى السيطرة على جميع افراد الخلية وتصفيتهم رغم تحصنهم بمنطقة شعبية تعج باالأطفال الرضع والنساء والشيوخ الذين كانت سلامتهم الغاية الأكبر والأهم خلال التعامل والمداهمة .
بداية حرب الاميرية
في البداية توصلت معلومات جهاز قطاع الأمن الوطني إلى تردد مجموعة من العناصر الإرهابية التي تعتنق الفكر التكفيري على منطقتى الأميرية والمطرية تستقر في شقة سكنية بمنطقة شعبية بعزبة رشدي بالأميرية وتمتلك مخزن للأسلحة والذخيرة بحي المطرية .تنفيذ عمليات ارهابية خلال شم النسيم
وبعد الرصد والمراقبة توصلت المعلومات إلى أن المجموعة تتكون من 7 عناصر يستعدون لتنفيذ عمليات عدائية بالتزامن مع إحتفالات شم النسيم وأعياد الأقباط الأسبوع القادم.خطة المداهمة
حانت لحظة التنفيذ ومهاجمة وكر إختباء المجموعة الإرهابية بعد وضع خطة المداهمة التي اتخذت في الحسبان سكان ذات العقار والعقارات الملاصقة فجغرافية موقع الهدف منطقة شعبية تحتض المباني بعضها البعض والشوارع ضيقة تتطلب إحترافية في التنفيذ ، فضلا عن عيون العناصر الإرهابية التي تراقب من الطابق الرابع كل ما يدور اسفلهم على الأرض .
سيارات "الإسعاف والطب الوقائي" كلمة السر"
بدات سيارات الاسعاف في الدخول وتطويق العقار وكذلك سيارات الطب الوقائي والمعتاد مشاهدتها هذه الأيام بأي شارع وحارة لنقل حالات الإشتباه بـ"كورونا "وفجأة يترجل من داخلها ضباط مكافحة الإرهاب في كامل تسليحهم، متوجهين إلى مدخل العقار في الوقت الذي تتطوق فيه قوات الأمن المركزي جميع مداخل ومخارج المنطقة، واعتلاء بعضها الاسطح القريبة لتغطية القوات .
4 ساعات من الحرب مع المجموعة الإرهابية
تبدء إطلاق النيران تجاه الهدف بالطابق الرابع ،وتستمر الإشتباكات على مدار ما يقرب من الـ 4 ساعات ، أجبرت خلالها طبيعة المنطقة الشعبية أن تطول مدة الإشتباك و يكون التعامل بكل حرص حفاظا على أرواح السكان، التي ناشدتهم القوات الإبتعاد عن النوافذ حرصا على سلامتهم عبر مكبرات الصوت .
خدعة خلية الاميرية الارهابية
هدأت اصوات الأعيرة النارية القادم مصدرها من وكر المجموعة الإرهابية فجأة .. ليظن قوات الداخلية ومكافحة الارهاب ان العناصر الارهابية سقطت جميعاً على عكس الحقيقة، في محاولة من الخلية في إٍقاط عدداً أكبر من الشهداء ، لكن لم يتم الاقتحام بل قرر قائدة فرقة مكافحة الارهاب ان يتسلل بعض العض عناصر القوات عبر الأسطح المحاورة وتسلق العمدان لتقترب من النوافذ الخاصة بالشقة التى يسكنها العناصر الارهابية لتشل حركتها بإلقاء مجموعة من قنابل الغاز المسيل للدموع وتعطى إشارة الإقتحام لبقية افراد المداهمة
كلمة النهاية تصفية جميع افراد الخلية
وفي لمح البصر تكتب كلمة النهاية و يتم تصفية جميع أفراد الخلية وهي تحتضن أسلحتها التي كانت وبالا عليها ، لكن يسفر التعامل ايضا عن إستشهاد اكفأ ضباط الأمن الوطني المقدم محمد الحوفي