تداول صفحة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مساء أمس، مقطعاً مصوراً يوثق القبض على "مرتزقة سوريين" تابعين لفصائل المعارضة السورية المدعومة تركيًا، والتي تقاتل بليبيا إلى جانب قوات حكومة الوفاق الليبية بأوامر من تركيا.
ويظهر في أحد المقاطع المصورة التي تداولت على موقع التغريدات الصغير تويتر شاب سوري أسير يقول أنه "من إدلب وجاء إلى ليبيا بأوامر تركية للقيام بعمليات التدشيم والتحصين والرباط، موضحًا الطريق الذي يسلكه المرتزقة من شمال سوريا للوصول إلى ليبيا، إضافة إلى توثيق أسير ثاني ينحدر من حلب، وثالث من دير الزور يقدم معلومات مغلوطة حول تبعيته لثلاث جهات هي جيش النخبة وجبهة النصرة "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش".
واضاف الشاب السوري أنه تلقى 2000 دولار،وأنهم كانوا 50 مقاتل تم شحنهم جميعاً إلى ليبيا، وتضتفت صفحة الجيش الليبي على تويتر أن المعلومات الواردة تشير إلى أنَّ عدد الأسرى نحو 9 عناصر سوريين، والقتلى 6، والجرحى نحو 35 جريحًا، فيما مجمل الخسائر هي من فرقة الحمزات والسلطان مراد ولواء سليمان شاه "العمشات" وفيلق الشام وفرقة المعتصم وجيش النخبة فصائل معارضة سورية موالية لتركيا تندرج ضمن تشكيل (الجيش الوطني) وتتواجد بأرياف حلب والرقة والحسكة الشمالية.
وأن الخسائر الكبيرة لفصائل المعارضة الموالية لتركيا ناجمة عن عدم معرفة العناصر بطبيعة المدن الليبية مقارنة بنظرائهم الليبيين من مقاتلي حكومة الوفاق، بالإضافة لمساعدة المدنيين للفصائل الليبية بإلقاء القبض على المقاتلين السوريين المرتزقة.