أكد الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن كلام الدكتور يوسف زيدان بعدم وجود مؤسسات دينية عار تماما عن الصحة، لأن في الإسلام لا يوجد شىء اسمه رجال دين على الإطلاق، لأن المؤسسات الدينية عندما تصدر رأيا فقهيا في أمر يتعلق بالأمور الطبية فيجب الرجوع أولا إلى الجهات الصحية وهذا ما يحدث في شأن أزمة كورونا.
وأضاف هندي لـ"أهل مصر"، أن فتاوى الطب يتم العرض على الطبيب المختص وبعدها يصدر الفتوى بناء على هذا الرأي، وهذا ما شاهدناه في فتاوى دار الإفتاء عبر تاريخها حتى وصولا لكورونا.
وأوضح عضو الشؤون الإسلامية، أن يوسف زيدا بعيد عن هذا العمل المؤسسي، مؤكدا أنه دأب على التشكيك في هذه المؤسسات وتحديدا وقت الأزمات بكلام بلا سند أو دليل.
ودع هندي يوسف زيدان إلى مناظرة عادلة يتم التوضيح فيها لكل ما يثار على الساحة الآن، مؤكدا أن هذا كله كلام لا يرتقي إلى مرحلة العقل وليست مسألة المنطقية العلمية.
وفيما يتعلق بفتوى الصيام هذا العام، قال هندى، أن رأي المؤسسات الدينية كان واضحا في هذا الصدد وهو الرجوع إلى أهل الطب لمعرفة ما إذا قد يترتب عليها ضرر صحي أم لا، وهذا أمر متعارف عليه.
يذكر أن يوسف زيدان، قال أمس على التلفزيون المصري، أنه لا صيام ولا جامع في وقت انتشار وباء كورونا، منتقدًا الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، بسبب حديثهم عن علاقة الصوم بفيروس كورونا، داعيًا المشايخ والفقهاء للجلوس في بيوتهم.
واشتهر الدكتور يوسف زيدان، بإثارة الجدل دائمًا، عبر كتاباته وآرائه الصدامية مع القضايا الدينية، والأحداث التاريخية، وحديثه الدائم بشكل يخالف الحقائق المستقرة لدى المصريين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
