اشتهر الدكتور يوسف زيدان، بإثارة الجدل دائمًا، عبر كتاباته وآرائه الصدامية مع القضايا الدينية، والأحداث التاريخية، وحديثه الدائم بشكل يخالف الحقائق المستقرة لدى المصريين.
والدكتور يوسف زيدان، هو كاتب وروائي، تخصص في الدراسات الدراسات العربية والإسلامية، وعمل كمدير لمركز المخطوطات والمتحف التابع لمكتبة الإسكندرية، وحصل على الماجستير والدكتوراة في الفلسفة الإسلامية.
نشأة يوسف زيدان
وتعود أصول يوسف زيدان، لمحافظة سوهاج، حيث ولد بها عام 1958، بمركز ساقلتة، ولكنه عاش حياته في الإسكندرية، والتحق بقسم الفلسفة في كلية الآداب، بجامعة الإسكندرية ليحصل منها على ليسانس في الفلسفة عام 1980.
حياته الشخصية
تزوج يوسف زيدان مرتين، الأولى كانت من زميلته في الدراسات العليا، واستمر زواجه منها 15 عامًا، وأنجب منها علاء وآية ومي، بينما استمر زواجه الثاني ثلاثة أشهر فقط.
مؤلفات يوسف زيدان
يوسف زيدان، هو صاحب رواية "عزازيل" المصنفة كأكد أفضل الرويات العربية وأكثرها إثارة للجدل، وفازت هذه الرواية بجائزة "البوكر" كأفضل رواية عربية في عام 2009.
ورواية عزازيل، عبارة عن ترجمة للفائف مكتوبة باللغة السريانية كانت مدفونة في محيط قلعة القديس سمعان العمودي في سوريا، وتقدم السيرة الذاتية للراهب المسيحي المصري هيبا في القرن الخامس الميلادي وقصته في التنقل من صعيد مصر إلى الإسكندرية ثم فلسطين شمال سوريا في الوقت الذي تبنت فيه الإمبراطورية الرومانية الديانة المسيحية والصراعات المذهبية بين أبناء الكنيسة والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة.
آراء يوسف زيدان المثيرة للجدل
دائمًا ما يثير يوسف زيدان الجدل بآرائه التي تخالف الدين، والحقائق التاريخية، وكان من أبرز آرائه الصدامية، ما صرح به عام 2015، بأن المسجد الموجود في مدينة القدس المحتلة ليس هو المسجد الأقصى ذو القدسية الدينية الذي ذُكر في القرآن الكريم والذي أسرى الرسول إليه، على حد قوله، واعتبر أن المسجد الأقصى الحقيقي الذي ذكر في القرآن يوجد على طريق الطائف.
وكانت أحدث صدامات يوسف زيدان، ما قاله على شاشة التلفزيون المصري، أمس الأربعاء، من أنه لا صيام ولا جامع في وقت انتشار وباء كورونا، منتقدًا الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، بسبب حديثهم عن علاقة الصوم بفيروس كورونا، داعيًا المشايخ والفقهاء للجلوس في بيوتهم.