ads
ads

استغاثة 17 ألف نسمة في بني سويف بسبب تلف ٣٠ ألف فدان

ترعة الفنت بمركز الفشن ببني سويف
ترعة الفنت بمركز الفشن ببني سويف
كتب : أهل مصر

يشكو 17 ألف نسمة من أهالى قرية الفنت بمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، من إنتشار الروائح الكريهة والقاذورات والحشرات بأحد المصارف المائية والري، بداخل القرية، مما تتسبب في نقل العدوى بالأمراض المعدية، فضلا عن تسبب في إتلاف 30 ألف فدان زراعة بزمام القرية، رصدت جريدة " أهل مصر " هذة الشكاوى والاستغاثات بهذا التقرير.

تراكم المخلفات والحيوانات بترعة الفنت بالفشن

قال محمود عبدالرحمن، أحد الأهالى والمقيمين بقرية الفنت بمركز ومدينة الفشن إن المصرف المائى تمتلئ به القاذورات والحيوانات النافقة، نتيجة تراكم المخلفات والحشائش، مما ينتج عنه من إنتشار الذباب والناموس والبعوض والروائح الكريهة، بالإضافة إلى مزيدا من الأضرار والآثار السلبية والصحية على صحة وسلامة المواطنين والأهالى بالقرية.

وأشار إلى أن هذا المصرف المائى بداخل القرية يعتبر من أهم مصادر العدوى بالعديد من الأمراض والأوبئة المعدية، وخاصة أمراض الحساسية، فى ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد بكافة المراكز السبع بالمحافظة.

وأوضح عبدالله سليمان، أحد الأهالى، أن بغياب مياه الرى بترعة القرية، لفترات طويلة، والتى تؤثر بالسلب على أكثر من 30 ألف فدان من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى الآثار السلبية والضرر الصحى الواقع عليهم وخاصة من إنتشار الروائح الكريهة والقاذورات نتيجة عدم وجود تطهير ونظافة للترعة، مشيرا إلى وجود أن شكاوى المزارعين بسبب عدم وجود مياه بالترعة للقيام بعملية الرى للأراضى الزراعية، فى ظل غياب تام للمسؤولين، وكٲن الأمر لا يعنيهم بأى شكل من الأشكال لا من قريب ولا من بعيد.

وأضاف محمد جمال، أحد الأهالى، أن عدم وجود مياه الرى بقرية الفنت، ليس له تأثيره فقط علي المحاصيل الزراعية، ولكن التاثير الاكبر علي بيئي وصحي، وذلك بسبب تراكم القمامة والقاذورات والمخلفات بالترعة لعدم وجود تطهير لها منذ فترات طويلة.

وأكد إبراهيم سيد، فلاح، على وجود معاناة حقيقية للمزارعون لعدم وصول مياه الرى إلى نهايات الترع، وذلك بسبب عدم وجودها من الأساس، وخاصة فى ارتفاع درجة الحرارة فى شهور الصيف، مما نتج عنه تلف المحاصيل الزراعية.

وأشار محمود محمد، أحد الأهالى، إلى أن المزارعون يعانون من عدم وجود مياه بالترعة، والترع المارة بالأراضى الزراعية تمتد إلى مسافات طويلة، يؤدى إلى عدم وصولها إلى نهايات الترع وبوار مئات من الأفدنة، وخراب بيوت الفلاحين، لأن الزراعة مورد الرزق الأساسى لهم، كما أن عدم توافر مياه الرى بصفة مستمرة، يدفع العديد منا إلى عمل فتحات من مصارف الصرف الصحى.

وأضاف أحمد جمال، أن الفلاحين يصرخون بسبب ندرة مياه الرى أو انعدامها تماما، ومئات الأفدنة من أجود الأراضى الزراعية الموجودة بنهايات الترع مهددة بالبوار لعدم وصول مياه الرى إليها، ما يدفع الفلاحين للاعتماد فى رى زراعاتهم على المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعى والصحى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بعد قبول وقف الحرب.. مصر تستضيف مؤتمرا للفصائل الفلسطينية لمناقشة مستقبل غزة