في الأيام القليلة الماضية أصبحت دول العالم المتطورة والنامية في قلق ومخاوف من تداعيات انتشار فيروس جديد يطلق عليه كوفيد ١٩، كورونا، حتى قررت كافة الدول توحيد جيشها ومؤسساتها للحد من انتشار الفيروس، وعلى الرغم ما شهدته المحروسة خلال الفترة الماضية، من زيادة فى حالات الاصابة بالفيروس المميت ، وتحذيرات الدولة المستمرة من التكدس والاذحام و مناشداتها الدائمة بالجلوس داخل المنازل والالتزام بالتباعد الاجتماعى، الا ان ف مجموعة من البائعون خالفت تلك القرارت والتحذيرات التى صرحتها الحكومة ، وافترشوا الممرات الجانبية وأسوار وأرصفة الشوارع ومنها مترو العتبة حتى سوق الموسكى، وسط حركة لا تهدأ فى المنطقة، التى لم تتأثر بالخوف من كورونا.
صور تجمعات
و فى سياق متصل قال الدكتور جمال فرويز، استشاري طب نفسي، أن انتشار تلك الظاهرة تدل على ارتفاع مستوى جهل البائعين بخطورة الموقف وما تمر به البلاد، وتجاهل خطوات البلاد فى تخطى جائحة كورونا ، واشار انه لابد من التوعية المستمر للحد من تلك الظاهرة، وعمل على تفادى من الفيروس باقل عدد من المصابين.
وعلق فرويز، على ما حملته الصور من تكدس قائلا:" 10مليون مصري مش مقدرين المصيبه،وهيبهدلوا البلد كلها"، وتابع فى سخط " يعتبر هذه تجاهلًا كبيرًا واستهانة بالأزمة التي تمر بها مصر الآن و رغم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمنع انتشار الفيروس".
وكان للسوشيال ميديا دورًا مهمًا في عرض تلك الظاهرة، وبخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التى اصبحت تتدوال تلك الصورة وبتعليقات سارخة،من منازلهم، والتى جاء بعضها للتوضيح، وبعضها لتنويه والبعض الآخر أخطار اللى جهات الأمنية.
وتدوال عدد من روائد مواقع التواصل صور الازدحام داخل شوارع مصر وخاصة العتبة واسواق الكبيرة ،والتى لقت انتشار زريع من قبل الأفراد ساخطين لما يحث من تجاهل كل من المواطنيين والبائعين بخطورة الاوضاع التى تمر به البلاد فى زمن كورونا مطالبين عبر صحفاتهم الشخصية سرعة التعامل مع تلك الظاهرة ووضع حد لها.