قال الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة بمطروح، إنه لا أحد طلب منه عدم إعلانه عن إصابته بفيروس كورونا، ولكنه قام بذلك من تلقاء نفسه بعد تخطيه المرحلة الصعبة، وأنه لم يتحول إلى التحقيق بسبب ذلك، قائلا: "لا أعلم من مصدر تلك الإشاعات التي تثار حولي".
وأضاف الدكتور محمد علام في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"معلش أنا لازم أرد على الحتة دي وياريت أي حد يشوف تعليق أو كلام لأي حد فيها يحط لينك ردي علشان مش طالبة استغلال لحاجة عادية وبتحصل في كل العالم وأنا عارف إني معرض لكده من أول يوم.. أنا محدش طلب مني أني لم أعلن أني مصاب أنا اللي طلبت من أول لحظة وأعلنت لما عديت المرحلة الصعبة وبقيت كويس ومحدش عاتبني أو قالي ليه أعلنت ده حقي ومحدش نهائي أتكلم معايا فيه أو جادلني فيه وليهم كل الشكر والتقدير في دعمي في القرارات دي.. أنا مطلبتش إثبات أني مصاب.. معرفش الناس جابت الكلام ده منين.. أنا متحولتش للتحقيق ومش فاهم بردوا الناس جابت الكلام ده منين".
وتابع نائب مدير مستشفى النجيلة، "يا ريت أي كلمة مطلعتش على لساني متصدقوهاش، ومحدش يستغل الخبر علشان ده مش وقته ولا وقت اختلافات خالص كلنا في مركب واحد فبلاش نزايد على بعض وبلاش نطلع إشاعات.. زي مالناس احترمت إني مريض وليا كامل الحرية في الإعلان أو أني اخبي أنا بحترم حرية كل شخص مصاب، وده حقه محدش يقدر يقول أنا فلان مصاب أو لا غير بمزاجه هو وليه كامل الحرية".
وتوجه بالشكر إلى من وجهوا له العديد من كلمات الثناء على فيس بوك، قائلاً :"وشكرا لكل الناس اللي كتبت كلام حلو والله أنا متفاجئ من رد الفعل ده وأثر فيا جدا لدرجة البكاء ربنا يكرمكم.. بس كلمة بطل كبيرة شوية ومستحقهاش البطل هو اللى ضحى بحياته غيري الموضوع وصل معاه للموت فأنا مهما مريت بتعب أنا بقيت كويس متقارنش بيه.. البطل هو كل دكتور وممرض وفني في مصر اتصاب في شغله ونقل العدوى لأهله وحد منهم وقع قدامه واستحمل ومنهارش".
واستطرد :"البطل من قبل الكورونا بس الناس مكنتش واخدة بالها، هما كل مقدمي الخدمة الصحية في مصر لو الكورونا خطير ففي أمراض مميتة بيتعاملوا معاها كل يوم والإصابة يعنى حياتك وقفت وانتهت دمتم بأمان والله، هتعدي بس التزموا بالحظر والتعليمات وبلاش استهتار".