دائما ما يشهد شهر رمضان المبارك، الكثير من المباريات التاريخية التي لا تنسى، لتظل عالقة في أذهان الجماهير، لسببين، الأول أنها في سهرة رمضانية، والثاني لأهميتها أو تألق نجم فيها.
وتستعرض "أهل مصر"، سهرة رمضان فمنذ عام 2005، لمباراة جمعت بين الناديين الأهلي والزمالك، وهي السهرة التي تألق فيها النجم محمد بركات أيما تألق.
وفي سهرة رمضانية خاصة، نجح النجم محمد بركات، في قيادة فريقه الأهلي، في التأهل إلى نهائي دوري أبطال افريقيا، بعد غياب دام لأكثر من ٤ سنوات عن المشهد الختامي لأكبر بطولات القارة السمراء. في تلك السهرة الرمضانية، وعلى ستاد القاهرة واجه الأهلي نظيره الزمالك، في إياب نصف نهائي افريقيا، في لقاء مصري خالص، بعد أن كانت مباراة الذهاب قد تركت كل الأبواب مفتوحة لتأهل الأحمر أو الأبيض، بعد انتهائها بفوز الشياطين بهدفين لهدف.
ودخل الأهلي الذي كان يقوده في ذلك الوقت، البرتغالي مانويل جوزيه، بكتيبته المدججة بالنجوم على شاكلة محمد بركات ومحمد أبو تريكة وعصام الحضري وغيرهم الكثير، فيما كان يعاني الزمالك كثيرا، خاصة أن جيله الذهبي قد بدأ في الاندثار، باعتزال البعض وتراجع مستوى البعض الآخر.
وشهد اللقاء تألق بركات حيث تمكن من تسجيل هدفين، ليقود الأحمر إلى نهائي المسابقة، والتي توج بها بعد الفوز على النجم الساحلي التونسي، بنتيجة ٣-٠، في لقاء الإياب على ستاد القاهرة، بأهداف ابو تريكة وعماد متعب وبركات، بعد أن انتهى لقاء الذهاب في سوسة بالتعادل السلبي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
