توقع سمير رؤوف، خبير أسواق المال، دخول المؤشر الرئيسي في منطقة عرضية بين مستويات 9,700 و10,500 نقطة، ويرى "رؤوف" استمرار الأداء الجيد لمؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال جلسات الأسبوع الجاري، ليظل الأفضل أداء بين المؤشرات، متوقعاً اختراقه لمستوى 1,110 ثم 1,200 نقطة، ونصح بالاستثمار في أسهم قطاعات "استصلاح الأراضي" و"الأغذية" و"الخدمات الطبية" و"تكنولوجيا المعلومات"، على المدى المتوسط، محذراً المستثمرين من اللجوء إلى الشراء بالهامش وضرورة إغلاق المراكز الشرائية فور تحقيق مكسب مرضي والانتظار لعمليات تصحيح والمحافظة على المكاسب المحققة.
وفسر "رؤوف" الأداء الجيد للمؤشر السبعيني خلال جلسات الأسبوع الماضي، بمضاربات المستثمرين الأفراد على الأسهم الصغيرة والمتوسطة ورغبتهم في تحقيق الأرباح لتعويض جزء من خسائرهم، بينما أرجع انخفاض المؤشر الرئيسي إلى الضغوط البيعية للمؤسسات الأجنبية على الأسهم القيادية، باستثناء سهم التجاري الدولي، الافضل أداء خلال الفترة.
تجدر الإشارة إلى إغلاق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، بختام جلسات الأسبوع الماضي، عند مستوى 10,120 نقطة، ليسجل تراجعاً بمقدار 0.34%، فيما قفز مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 4.4% ليغلق عند مستوى 1,146 نقطة.
بلغ إجمالى قيمة التداول للفترة، حوالي 9,2 مليار جنيه، عبر بيع وشراء 1,262 مليون ورقة مالية، بتنفيذ 101 ألف عملية، وسيطر المصريون على 55.5% من إجمالي المعاملات خلال الفترة، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 39.6% و4.9%، على التوالي، وأغلق رأس المال السوقي للبورصة المصرية عند 553,8 مليار جنيه، بختام الفترة، بنمو بنسبة 19%.
كما نجحت البورصة المصرية في استرداد 80 مليار جنيه، على مدار الأسابيع الخمس الماضية، بفضل إعلان البنوك عن ضخ سيولة في البورصة، بجانب توجيه الرئاسة للبنك المركزي بدعم سوق المال بضخ 20 مليار جنيه.
تجاوزت خسائر البورصة 235 مليار جنيه، منذ اندلاع الأزمة الأخيرة، منتصف فبراير الماضي، على خلفية تفشي وباء كورونا المستجد عالمياً، ما استدعى إتخاذ إجراءات وقائية تستلزم تعطيل حركة الطيران وإغلاق جزئي للنشاط الاقتصادي ما انعكس سلباً على أسواق المال العالمية، وعلى البورصة المصرية تباعاً.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
