التحكيم بين الصحابة ووفاة الزهراء.. حدث في مثل هذا اليوم 3 رمضان

حدث في مثل هذا اليوم 3 رمضان
حدث في مثل هذا اليوم 3 رمضان

وقعت في مثل هذا اليوم 3 رمضان، العديد من الأحداث التاريخية المهمة، منها وفاة السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبي صلي الله عليه وسلم، والتحكيم بين الصحابة عازم 37 هجرية، ومبايعة الخليفة المستنصر بالله.

وفاة السيدة فاطمة الزهراء

حدث في مثل هذا اليوم 3 رمضان، من عام 11 هجرية، وفاة السيدة فاطمة الزهراء، وهي أول من توفي من آل البيت بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم.

وسميت السيدة فاطمة الزهراء، بهذا الاسم نظراً لأن الله فطمها هي ومحبيها وذريتها من النار، وفق الخطيب البغدادي، وسميت الزهراء لأنها كانت بيضاء اللون مشربة بحمرة زهرية وكان العرب يسمون الأبيض المشرب بالحمرة بالأزهر ومؤنثه الزهراء، وقيل أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو من سماها بالزهراء لأنها كانت تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض، وذلك لزهدها وورعها واجتهادها في العبادة.

تولى المستنصر بالله حكم الأندلس

حدث في مثل هذا اليوم 3 رمضان، تولي حكم الأندلس، وهو الحكم المستنصر بالله، وهو تاسعُ الحكام الأندلسيين، واسمه أبو المطرف الملقب بالمستنصر بالله الحكم بن عبد الرحمن الناصر بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل، حكم من 350 إلى 366هـ.

وتميز المستنصر بشخصيته الأدبية وإلمامه بالأدب والتاريخ، معرفة الأنساب، محبّا للعلم وراعيًا للثقافة في مختلف فروعها وبلغ عدد المدارس في عهد 277 مدرسة مجانية، منها ثلاث مدارس ازدهرت في المساجد، و24 مدرسة في أحياء قرطبة المختلفة.

التحكيم بين الصحابة

حدث في مثل هذا اليوم 3 رمضان، من عام 37 هجرية، أخطر فتنة حدثت في تاريخ الدولة الإسلامية، عقب وفاة عثمان بن عفان، وهي الفتنة بين الصحابيين، علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان.

وكان من أبرز وأخطر مراحل الفتنة بين علي ومعاوية، هي واقعة التحكيم، حيث أدت هذه الواقعة إلى ظهور أخطر فصيل فكري في تاريخ الدولة الإسلامية وهو الخوارج.

وفي الثالث من رمضان عام 37هجرية تم عقد التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان والذي حدث بعد موقعة الجمل وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً