تصدر هاشتاج رابعة_طب_نقل_مش_بكالوريوس، تويتر من طلبة طب الفرقة الرابعة بكافة جامعات مصر إلى مجالس الكليات والجامعات وإلى المجلس الأعلى للجامعات المصرية ووزارة التعليم العالي، لشرح موقفهم من الدراسة والامتحانات في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد بعد قرارات المجلس الأعلى للجامعات.
ويقول محمد ممدوح رئيس اتحاد طلاب كلية الطب جامعة أسوان، إن ظروفنا الصعبة التي وإن كان مداها شديد فهي تطأ بكل حملها على عاتقي الطالب المصري ونخص بذلك طلاب فرقتنا الرابعة، وذلك نظرًا للأحوال والظروف الشديدة وانتظار المجهول وعدم تحديد وجهة مبينة للوضع الحالي وفي ظروف استثنائية، وأنه في ظل عدم معرفة موعد جلاء الوباء، فإنه على أقل تقدير سيكون يوليو القادم والله أعلم به ونظرًا لسمة كليتنا العملية والسنة الممتدة فإنه سيتطلب وضع مدة للامتحانات لن تقل عن شهر ونصف.
وبقرار مجلس الكلية بإبلاغ موعد الامتحانات قبلها بثلاثة أسابيع، وبذلك ستلتصق المدد المحددة بالعام الحالي بالعام الجديد، والسنة الخامسة ستبدأ في سبتمبر وتنتهي في ديسمبر العام الذي يليه.
وأضاف "ممدوح" لـ "اهل مصر"، أن عدم الحصول على الكورس العملي في تلك المرحلة، فهو إخلال بكل لائحة وعدم تقدير للظرف الحالي، بالإضافة إلى عدم قدرة نسبة لا تقل عن 30 بالمئة في الوصول إلى الكورس النظري على شبكة الانترنت بظروفها ومشاكلها في الوضع الحالي، وعدم ارتقاء الكورس النظري بالسمات والجودة العلمية التي تضمن التقدم والاستفادة للطلبة القادرة على الوصول للكورس، ووضع الانتظار يفقد الطالب القدرة على التحكم في قراراته والتعلم وفي ظل قرارات المجلس الأعلى بأن يكون ظروف استثنائية لطلبة الكليات التي تتمتع بالصفة الإكلينيكية أو العملية.
فنرجو النظر وتطبيق حالة استثنائية في ظروف استثنائية، والوقوف على الأمر والجلوس وسماع الطلبة والوصول لحلول لا تُخل بقرارات جماعية ولا تزيد من الأحمال على الطلبة.
بينما قال محمد عبدالله طالب رابعة طب، "سنة رابعة نقل وكل جامعة المفروض تحدد على هذا الأساس، وأحنا أخدنا أساس رابعة وامتحنا الرواندت كلها وحتى الراوند اللي ناقص امتحنا فيه على نص المنهج، وبعدين الامتحان عمره ما كان وسيلة تقييم قد ما هو وسيلة ضغط.
وكان قد أكد المجلس الأعلى للجامعات، أنه بالنسبة لكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكية وإجراء إمتحانات عملية، تستكمل الفترات التي كانت مقررة للتدريبات العملية، أو الإكلينيكية في الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة أو في بداية العام الجامعي الجديد مع وجوب اجتياز الطلاب للامتحانات العملية المنصوص عليها في اللوائح الداخلية للكليات بعد استكمالهم لتلك التدريبات وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لتلك الامتحانات من المجموع الكلي للدرجات فى كل السنوات الدراسية المجموع التراكمي.
ويعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط على ألا يحول عدم أداء الطلاب للإمتحانات العملية من انتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى، مع عدم الإخلال بوجوب استكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج.
وتتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك بمراعاة نظام الدراسة في الكليات المختلفة، وكذلك الظروف الخاصة للطلاب الوافدين الذين قد تحول دون حضورهم لتلك التدريبات في المواعيد التي ستقرر لذلك.