استهلت البورصة المصرية تعاملات اليوم الاثنين، بصعود جماعي للمؤشرات، وسط أحجام تداول ضعيفة، مدفوعة بمشتريات الأفراد والمؤسسات المحلية، وتحسن الأسواق العالمية والخليجية بعد انحسار وباء "كورونا" وتخفيف الإجراءات الاحترازية وقرب التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيض إنتاج النفط، ليصل رأس المال السوقي إلى 564,9 مليار جنيه.
واصل المؤشر الرئيسي صعوده بمستهل التعاملات، بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى 10,460.2، بفضل أداء "التجاري الدولي"، فيما سجل "الثلاثيني" محدد الأوزان إرتفاعا بنسبة 0.66% ليتداول عند 12,181.5 نقطة.
قفز المؤشر "السبعيني" بنسبة 1.47% ليصل إلى مستوى 1,202.6 نقطة، مدفوع بمشتريات الأفراد على الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
ارتفع المؤشر "الخمسيني" بنسبة 0.83% ليصل إلى مستوى 1,609.8 نقطة، فيما صعد "المئوي" بنسبة أقل تقترب من 0.4% ليتداول عند 1,124.74 نقطة.
سجلت أسهم 29 شركة صعوداً بمستهل جلسة اليوم، مقابل انخفاض أسهم 6 شركات، فيما لم يتغير إتجاه أسهم 37 شركة.
سيطر المصريون على 88.5% من المعاملات الصباحية على الأسهم، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 7.13% و4.35%، على التوالي.
بلغت الحصة السوقية للأفراد 87.62%، مقابل 12.37% للمؤسسات.