قالت دراسة حديثة صادرة عن مركز أبحاث "بيو" في الأسبوع الماضي أن ما يزيد عن نصف البالغين ذوي الدخل المنخفض في الولايات المتحدة يعانون من فقدان وظيفتهم أو خفض الأجور بسبب أزمة كورونا.
وأوضحت الدراسة أن تفشي المرض أدى إلى دمار اقتصادي واسع النطاق، وأصاب الأمريكيين ذوي الدخل المنخفض بشكل أقوى من غيرهم، مما يظهر عدم المساواة في الدخل في الولايات المتحدة.
وبشكل عام أفاد 43 % من البالغين الأمريكيين بأنهم أو شخص في أسرتهم قد تعرضوا لضرر اقتصادي بسبب الوباء، بينما أبدى ثلث أصحاب الدخل المرتفع نفس رد الفعل.
وأجبر الوباء الغالبية العظمى من الأمريكيين على البقاء في منازلهم مع وقف عمل الشركات غير الضرورية لإبطاء انتشار الفيروس.
وفي حين أن أصحاب الدخل الأعلى يمكنهم العمل من المنزل، فإن الأمر نفسه لا ينطبق على العديد من ذوي الدخل المنخفض.
وقدم حوالي 26 مليون أمريكي طلبات للحصول على إعانات البطالة لأول مرة في الأسابيع الخمسة الماضية، كما شهدت بنوك الغذاء ارتفاعًا حادًا في الطلب بنسبة 70 % في المتوسط.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة ما يزيد عن 965 ألف حالة وأكثر من 54 ألف حالة وفاة، بحسب خريطة جامعة "جونز هوبكينز" الأمريكية.