"كورونا" تخلي ساحات الأقصر في رمضان.. مظاهر البهجة تغيب عن "الحجاج" و"المرتضى".. والغلابة بلا موائد رحمن

أجواء رمضان في الأقصر العام الماضي قبل أزمة كورونا
أجواء رمضان في الأقصر العام الماضي قبل أزمة كورونا

شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والكرم والسعادة لقلوب المواطنين، وهو شهر البهجة والفرحة للمصريين حيث اعتادوا الاحتفال بتعليق الزينة وقصاقيص الور بأشكال وألوان مختلفة في شوارع المدن والقرى والنجوع، يعلوها فانوس رمضان ترحابًا بالشهر المبارك، إلا أن أزمة فيروس كورونا أثرت بشكل كبير على أجواء رمضان هذا العام في محافظة الأقصر.

كانت أفران الكنافة الآلي تملأ الشوارع الرئيسية بوسط مدينة الأقصر ويقبل عليها المئات من الأهالى يوميًا لشرائها نظرًا لانها تُباع في شهر رمضان فقط، إلا أن مديرية التموين في الأقصر منعت إقامة شوادر بيع الكنافة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

ومن أهم مظاهر شهر رمضان الكريم صلاة التراويح، وكانت ساحة مسجد أبو الحجاج بوسط مدينة الأقصر تشهد إقبال عشرات المئات لأداء صلاة التراويح، لكن أزمة فيروس كورونا اغلقت المساجد والساحات للحد من التجمعات.

ساحة المرتضى في الأقصر العام الماضي

وتشتهر محافظة الأقصر بساحة المرتضى نسبة إلى الشيخ محمد مرتضى، حيث كانت تستقبل الآلاف من مواطني الأقصر والمحافظات المجاورة لحضور النداوات الدينية وصلاة التراويح التي تقام كل يوم، فتسبب وباء فيروس كورونا في إلغاء كل ذلك.

موائد الرحمن في الأقصر العام الماضي

موائد الرحمن أيضا وحفلات الإفطار الجماعي كانت الأقصر تتزين بها من العام إلى الآخر في شهر رمضان المبارك، حيث يقوم الأهالى ومنظمات المجتمع المدني بإعداد الطعام ووضعه على المائدة في الشوارع لإفطار الصائمين في الأقصر، فغاب كل ذلك إثر أزمة فيروس كورونا وإجراءات مواجهته.

عيد الفطر المبارك في الأقصر العام الماضي

ومع انتهاء الشهر الكريم، كان الآلاف من مواطني الأقصر يتوجهون لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بساحة العارف بالله سيدي أبو الحجاج، نظرا لما تمثله تلك الساحة من مكانة كبيرة في نفوس الأهالي، وكانوا يحرصون على القدوم من كافة أنحاء المحافظة لأداء الصلاة فيها، لكن هذا العام لن تقام صلاة العيد حسب ما هو متوقع، وذلك ضمن الاجراءات الوقائية والإحترازية التي تتخذها أجهزة الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً