اعلان

جزر وقرى ومعابد.. مناطق آثرية تنعشها عودة السياحة الداخلية في أسوان

جزيرة أجيليكا
جزيرة أجيليكا

تعد مدينة أسوان، من أكثر المدن استفادة من إعلان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، ببدء التفكير فى عودة السياحة الداخلية بعد توقفها مع ازمة فيروس كورونا ، على الرغم مما تعانية محافظة اسوان من كثرة الاصابات بفيروس كورونا داخل المحافظة لكن مدينة الذهب هى مصدر دخلها الاول من السياحة لان مدينة اسوان هى مدينة سياحية من الطراز ف الفريد .

توقفت الحياة بمدينة أسوان، منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، وتميزت أسوان بمواصفاتها العالمية على الأراضي المصرية، وجمال طبيعتها وشمسها الساطعة وموقعها الجغرافى كل هذا من أسوان "جنة الله فى الأرض " كما يقول أهلها.

وترصد "أهل مصر"، أبرز الأماكن المستفيدة من قرار رئيس الوزراء بعد تنفيذ قرار عودة الرحلات الداخلية.

جزيرة الفنتين

تقع جزيرة الفنتين في اسوان على النيل وتشكل جزءًا من مدينة أسوان وتعتبر من وجهات السياحة في مصر الشهيرة.

وتتضمن الجزيرة العديد من المواقع الأثرية، ويبلغ طولها 1200 متر من الشمال إلى الجنوب، ويبلغ أوسع عرض لها حوالي 400 متر.

وتقع جزيرة الفنتين في اسوان عند مجرى السد الأول وعند الحدود الجنوبية لمصر العليا مع النوبة السفلى ضمن منطقة صعيد مصر.

وأغلب الظن بأن الجزيرة قد تلقت اسمها بسبب شكلها الذي يشبه أنياب الفيل، وكانت تعتبر أفضل موقع دفاعي لمدينة أسوان.

وقد كشفت عمليات التنقيب المستمرة التي قام بها المعهد الأثري الألماني في جزيرة الفنتين في اسوان عن العديد من القطع الأثرية القديمة.

جزيرة الفلنتين

جزيرةالنباتات

جزيرة النباتات في اسوان هي جزيرة صغيرة بيضاوية في النيل يبلغ طولها وعرضها أقل من كيلومتر واحد.

وتحتضن الجزيرة حديقة مدينة اسوان النباتية وتعتبر من وجهات مصر السياحية الهامة، وتضم العديد من أنواع الأشجار النادرة مثل شجرة النخيل الملكية.

وقد كانت الجزيرة تعرف في السابق باسم جزيرة كيتشنر نسبةً إلى اللورد كيتشنر الذي كان يمتلكها في أوائل القرن الماضي.

وتعتبر جزيرة النباتات في اسوان من الأماكن المناسبة لمحبي رياضة المشي والجري، حيث إنها تحتوي على ممرات خلابة محاطة بالأشجار.

جزيرة النباتات

جزيرة أجيليكا

تقع جزيرة أجيليكا في حوض سد أسوان القديم وعلى طول نهر النيل، وهي موقع عرض مجمع معابد فيلة المصرية القديمة.

وقد تم تفكيك مجمع معابد فيلة بالكامل ونقله إلى جزيرة أجيلكيا كجزء من مشروع أوسع تابع لليونسكو، وذلك عام 1902م.

وتعتبر جزيرة أجيليكا من أهم معالم مدينة أسوان السياحية، وأكثر وجهات مصر السياحية زيارة، وبشكلٍ خاص الزوار من خارج البلاد ،كما تتميز جزيرة أجيليكا بطبيعتها الخلابة المحيطة بمعابدها الأثرية، مما جعلها من أجمل المواقع التي تستحق الزيارة في جنوب مصر.

جزيرة أجيليكا

قرية غرب سهيل

وقرية غرب سهيل تعد نموذج واقعى للسياحة البيئية فهى تحفة معمارية تطل على نهر النيل بجوار خزان أسوان، ومازالت تحتفظ بتراثها وتردد أغانيها على إيقاعات كفوف سمراء، حيث تستقبل أبناءها فى الأعياد لإقامة أفراحهم بطريقة الأجداد، فهى واحدة من بلاد الذهب تلك الرواية الممتدة التى يتداخل فيها التاريخ مع الأساطير حيث ارتبطت كلها بنهر النيل.

والقرية الآن عبارة عن مزار سياحى مهم تمكنت خلالها مظاهر الحياة اليومية من اجتذاب السائحين الذين يأتون عبر النيل ويقضون وقتًا ممتعًا على الطريقة النوبية تحت قباب بيوت مازالت تحافظ على أصالة ناسها وتراثها.

قرية غرب سهيل

قرية غرب اسوان

تعد قرية غرب اسوان أحد أبرز المعالم بمدينة أسوان، نظرًا لموقعه البارز على نهر النيل، فحيث تقف على كورنيش النيل فى مدينة أسوان تشاهد الجبل الذى يعلوه قبة الشيخ أبو الهوا، الذى يأتى عليها جميع الزائين لرؤية ما تحت القبة الاشهر بمحافظة اسوان .

واصبحت غرب اسوان احدى اهم القرى السياحية بالمحافظة وتوفير الخدمات اليدوية وركوب الجمال جعل كل الزائرين يتسارعون لها.

قرية غرب اسوان

متحف النوبة

متحف النوبة بأسوان ،تحفة معمارية فريدة، وأحد أهم المزارات السياحية في أسوان، يجذب السائحين إليه من المصريين والأجانب، ويتكون المتحف من ثلاثة أدوار, ويحتوي على 5 آلاف قطعة أثرية تمثل مراحل تطور الحضارة والتراث النوبي من أشهرها هيكل عظمي لإنسان عمره 20 ألف سنة كان عُثر عليه سنة 1982 في منطقة الكوبانية بأسوان.

يضم العرض الخارجي للمتحف 86 قطعة فريدة من التماثيل الكبيرة واللوحات الأثرية مختلفة الأحجام, كما يحتوي على عرض أثري لتاريخ النوبة عبر العصور المختلفة، وماكيتات للحياة اليومية في بلاد النوبة القديمة.

متحف النوبة

معبد فيلة

الزائر لمدينة أسوان يستطيع الوصول إلى معبد فيلة بسهولة ويُسر، وذلك عن طريق استقلال وسيلة مواصلات داخلية وصولًا إلى مرسى نيلي خاص بـ"فيلة"، وداخل هذا المرسي تتراص البازارات السياحية التي تحوي أشكالًا بديعة من التماثيل وأوراق البردي الفرعوني وغيرها من التحف والهدايا، ومن داخل المرسى ينتقل الزائر عبر "معدية" تعبر نهر النيل عرضًا حتى الوصول إلى جزيرة "أجيليكا"، حيث يقع المعبد.

ويحتل هذا المعبد، مكانة مقدسة لدىّ الفراعنة واليونانيين والرومانيين والبيزنطيين على حد سواء، وقد أضاف حُكام كل عصر من تلك العصور لمساته وطابعه الخاص إلى بناء "فيلة".

معبد فيلة

ضريح الاغا خان

ضريح الأغاخان، يقع بالقرب من دير القديس سيمون غرب مدينة أسوان، ويتميز الجزء الداخلي للمبنى بألوان فاتحة وسجاد أحمر رائع لا يزال يتم صيانته بانتظام، ويتطلب الدخول إلى ضريح أغاخان تسلقًا صعبًا على طريق متدرج، يتبعه لوحة تنطلق منها مجموعة من الخطوات.

تعد قصة الأغا خان من أشهر القصص في مدينة أسوان وعند زيارة ضريحه لابد أن تستفسر عن قصته التي تعود إلى محمد شاه "أغاخان "عندما أصيب بمرض الروماتيزم وآلام العظام وقد كان الاغاخان يملك ملايين الجنيهات ولكن لم تشفع له أمواله في علاجه من مرض الروماتيزم وقد ذهب إلى جميع الأطباء على مستوي العالم لكنهم فشلوا في علاجة حتى نصحه أحد اصدقائه الذهاب الي مدينة أسوان حيث أنها تمتلك طبيعة خلابة، وتعد بمثابة أفضل المشاتى العالمية.

ضريح الاغا خان

معبد كوم امبو

معبد كوم أمبو من المعابد الشهيرة في مدينة أسوان في جنوب مصر والمعبد له من الأهمية الأثرية التي دفعته ليكون واحدا من أهم المعابد الفرعونية لاسيما وقد تم تشييد في عهد البطالمة ، ويتكون معبد كوم امبو من جزأين منفصلين واحداً لعبادة الإله حورس والاخر لعبادة الآلهة سوبيك واللذان يتميزان بشكل رأس الصقر، ومن المعروف أن المعبد أنشأه بطليموس السادس فيلوميتور ولكن أعمال الزخرفة لم تتم سوى في عهد الإمبراطور تيبريوس في العصر الروماني وبشكل عام فإن بناء المعبد تجاوز 400 عام.

معبد كوم أمبو

معبد ادفو

وتعتبر مدينة إدفو الحالية مزار سياحي هام يقصده السياح ضمن رحلتهم إلى مصر٬ خاصة بعد أن أصبحت طرق المواصلات أسهل بكثير من ذى قبل، ويرجع الفضل إلى أوجست مارييت في إكتشاف هذا المعبد الرائع و ذلك سنة 1860 م.

ترجع أهمية معبد إدفو لكونه أجمل وأكمل المعابد البطلمية٬ فهو ينفرد من بين كل المعابد المصرية القديمة بكونه سليماً أو يكاد يكون كاملاً في حين أن معظم المعابد في مصر في حالة سيئة ، وكانت مدينة إدفو من المدن الهامة والغنية منذ الدولة القديمة، وترجع أهمية إدفو لكونها بيت الإله حور في الجنوب، كما كانت عاصمة الإقليم الثاني من أقاليم مصر العليا، وقد سميت إدفو فى العصور الفرعونية بإسم “إدبو” أو “دبو” وتعني بلدة الاقتحام٬ بينما الاسم الحالي للمدينة مأخوذ من التسمية القبطية " إتبو "

معبد إدفو

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً