دائمًا ما يكون شهر رمضان المبارك، على مواعيد مع مباريات من العيار الثقيل، منها ما يكون في النهار ما يشكل ضغطًا كبيرًا على الجمهور واللاعبين، ومنها ما يكون على شكل أمسية رمضانية، قد تكون جيملة أو غير ذلك، وفقًا لنتيجة الفريق الذي يسانده المشجع.
ويقدم "أهل مصر" سلسلة "مباراة لا تنسى في رمضان"، حيث سيكون اليوم موعدنا مع مباراة القمة بين الزمالك والأهلي، في الدور الأول من موسم 2004-2005، في لقاء شهد تألق النجم محمد أبو تريكة.
في سهرة رمضانية مرتقبة، حل الأهلي ضيفًا على الزمالك، على ستاد الكلية الحربية، في الدور الأول من مباريات الدوري الممتاز موسم 2004-2005، حيث لم يتاح اللعب على ستاد القاهرة، الذي كان يستعد لـ استضافة مباريات بطولة أمم إفريقيا 2006، التي أقيمت في مصر وفاز بها منتخب الفراعنة.
البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للنادي الأهلي في ذلك الوقت، دفع بترسانة نجومه، التي كانت تضم الحضري وأبو تريكة وبركات والنحاس وعماد متعب وحسن مصطفى وجليبرتو وغيرهم الكثير.
الزمالك كان يضم نجوم من العيار الثقيل، مثل جمال حمزة وشيكابالا وعبدالحليم علي ووائل القباني وعبدالمنصف، الأمر الذي جعل الجميع يتوقع مباراة كبيرة وكبيرة جدا.
وبالفعل بدأ اللقاء قويًا للغاية، حيث نجح النجم أبو تريكة في تسجيل الهدف الأول للأهلي، ليخرج فائزًا في الشوط الأول، قبل أن يعود تريكة ومن عرضية رائعة لـ جليبرتو، استقبلها برأسها مضيفًا الثاني له وللأحمر.
الزمالك بدوره تدارك الموقف، وسجل هدف عن طريق ركلة جزاء، سجلها حمزة بطريقة رائعة في شباك الحضري، قبل أن ينجح جليبرتو في هز شباك الأبيض من خلال ركلة جزاء.
وقبل نهاية المباراة، سجل متعب هدفًا بطريقة رائعة في شباك الزمالك، الذي لم ينفعه كثيرًا هدف عبدالحليم علي في الوقت بدل الضائع.