أكدت الدكتورة داليا سمهوري، مدير برنامج التأهب واللوائح الصحية الدولية، على أهمية متابعة وباء كورونا باستمرار في الدول من خلال متابعة الحالات المصابة والبحث النشط عن الحالات للسيطرة على المرض، لافتة إلى أن هناك بعض الدول بدأت تخفيف حدة الإجراءات بعد تسجيل انخفاض نسب المصابين بفيروس كورونا.
أشارت الدكتورة داليا سمهوري، إلى أن هناك عددًا من الإجراءات يجب وضعها فى الاعتبار قبل اتخاذ قرار تخفيف حدة الإجراءات الاحترازية فى كل دولة، حيث أنه يتوقف على مستوى انتشار الوباء بالدولة وقدرة النظام الصحى على احتواء كل المصابين وقدرة النظام الصحى على استيعاب المصابين، والتأثير السلبى لاقتصاد الدول وعدم تحملها من ذلك.
كما قالت مدير برنامج التأهب واللوائح الصحية الدولية، إن هناك الكثير من الدراسات التى وضعت موعدًا لانتهاء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في الدول، إلا أنه لا يمكن الجزم بأنها صحيحة، منوهة إلى ضرورة التواصل مع أفراد المجتمع وحثهم على اتخاذ إجراءات التباعد من متر إلى مترين لتقليل نقل الإصابات من شخص لآخر، ولا بد من تقييم المخاطر أولًا مع تخفيف تدريجى لحدة الإجراءات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الآن عبر الفيديو كونفرانس حول أحدث تطورات فيروس كورونا المستجد (COVID- 19)، حيث يشمل المؤتمر الصحفي تحديثًا عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة "كوفيد- 19"، وإرشادات منظمة الصحة العالمية عن الممارسات الرمضانية المأمونة في سياق جائحة "كوفيد- 19".
ويشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برنان مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، والدكتورة داليا سمهوري مدير برنامج التأهب واللوائح الصحية الدولية.