تشهد محافظة بورسعيد في الوقت الحالي العديد من المشروعات التنموية والخدمية، منها إنشاء مجمع المواقف الجديد، ومحور البترول الرئيسى، ويسير العمل بالتوازي في تلك المشروعات مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية بالمشروعات حرصا على سلامة العاملين بها، في مواجهة فيروس كورونا المستجد أثناء التنفيذ.
واطمأن المحافظ اللواء عادل الغضبان، على مشروع إنشاء مجمع المواقف الجديد، ميناء بورسعيد البري، بالضواحى، الذى يعد نقلة حضارية كبرى ببورسعيد فى مجال الربط بين المحافظات الاخرى بجميع وسائل النقل الجماعى.
وشدد المحافظ على مراعاة توفير أعلى درجة من الأمن والأمان من خلال استخدام كاميرات المراقبة والإشارات المرورية، وتوفير مساحات مناسبة داخل المجمع بما يسهل الحركة ويمنع التكدس، والاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية فى النظام الإدارى لمجمع المواقف الجديد ، وضرورة الالتزام بمخطط الأماكن الخاصة بالدخول والخروج ، حيث سيضم الموقف الجديد سيارات الأجرة والنقل البرى الجماعى بين المحافظات ، علاوة على المبنى إدارى ومكتب الجمارك والكافتيريات والحديقة.
محافظ بورسعيد يتابع تنفيذ المشروعات التنموية بالمحافظةكما تابع المحافظ الأعمال الجارية بمحور البترول الرئيسى الرابط بين أحياء المناخ والزهور والضواحى والحى الإماراتى، وخلال جولته استعرض اللواء عادل الغضبان ، معدلات التنفيذ التى تمت حتى الآن والرؤيا المستقبلية للشارع ، وذلك من أجل تحقيق السيولة المرورية الخاصة بحركة سير السيارات دخولا وخروجا من ميناء بورسعيد البري الجديد الذي سيضم جميع سيارات الأجرة بين المحافظات وأيضا أتوبيسات النقل البري.
وشدد اللواء عادل الغضبان، على ضرورة الانتهاء من جميع الأعمال الجارية وفقا للجدول الزمني المخطط لها، وكذلك الحفاظ على الشكل الجمالى والحضارى بالمنطقة ، حيث يعتبر شارع البترول امتدادا لمحور ٣٠ يونيو، ويمثل واجهة بورسعيد أمام المسافرين من وإلى المحافظة.
ووجه محافظ بورسعيد، رئيس حي الضواحي اللواء أحمد قاسم بتكثيف أعمال النظافة بنطاق المنطقة بشكل مستمر ، وإزالة الإشغالات بالمنطقة المحيطة بالطريق مؤكدا أن المنطقة ستكتسب أهمية خاصة باعتبار أن الطريق سيمثل مدخل بورسعيد من ناحية محور ٣٠ يونيو ، وأضاف أنه خلال الفترة القادمة سيتم افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية فى عدد من القطاعات وذلك بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين فى إطار خطة التنمية المستدامة على أرض بورسعيد.