دائمًا ما يكون شهر رمضان المبارك، على مواعيد مع مباريات من العيار الثقيل، منها ما يكون في النهار ما يشكل ضغطًا كبيرًا على الجمهور واللاعبين، ومنها ما يكون على شكل أمسية رمضانية، قد تكون جميلة أو غير ذلك، وفقًا لنتيجة الفريق الذي يسانده المشجع، لتظل عالقة في أذهان الجماهير، لسببين، الأول أنها في سهرة رمضانية، والثاني لأهميتها أو تألق نجم فيها.
ويقدم "أهل مصر" سلسلة "مباراة لا تنسى في رمضان"، حيث سيكون اليوم موعدنا مع مباراة ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018.
في سهرة رمضانية كان ينتظرها عشاق الكرة حول العالم بشكل عام، والجمهور المصري بشكل خاص، حيث يلعب أول لاعب مصري في التاريخ مباراة في نهائي دوري أبطال أوروبا، فالنجم محمد صلاح، لاعب الريدز، كان على موعد جديد مع المجد، حيث يواجه ليفربول نظيره الريال في النهائي.
في الـ 26 من مايو 2018، وفي مدينة كييف بأوكرانيا، تواجه ليفربول والريال، على لقب دوري أبطال أوروبا، حيث بدأ كل فريق بترسانة نجومه، فالألماني يورجن كلوب المدير الفني لـ الريدز، دخل المباراة بصلاح وفيرمنيو وماني، فيما دفع الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للميرنجي بالدون كريستيانو رونالدو والمهاجم كريم بنزيمة ومن ورائهم إيسكو.
وبدأ اللقاء وكل شيئ كان على ما يرام، وكانت المباراة سجال بين الفريقين مع توفق نسبي إلى ليفربول.
وفي الدقيقة الـ25 تدخل المدافع سيرخيو راموس بعنف شديد على النجم صلاح، ما أدى إلى خلع في الكتف، وحرمانه من استكمال المباراة بسبب الإصابة، التي كانت أيضًا ستحرمه من نهائيات كأس العالم مع مصر في مونديال روسيا 2018.
اللقاء انتهى بفوز الريال بثلاثية مقابل هدف، ليتوج باللقب الرابع له في آخر 5 سنوات، ولكن ستظل هذه المباراة عالقة في الأذهان بسبب إيذاء راموس للنجم المصري محمد صلاح.