ألقت فرنسا رصاصة الرحمة على مصير الدوري الفرنسي التى تم إيقافه منذ اندلاع جائحة كورونا فى العديد من دول العالم، ومازال الأمر فى تتطور حتى الآن ويزداد صعوبة كل يوم فى مواجهتة.
حيث أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب رسميًا عدم إمكانية استئناف موسم 2019-2020 من الدوري الفرنسي لكرة القدم بسبب فيروس كورونا.
ومع تزايد التكهنات والمقترحات بإمكانية عودة الدوري فى شهر يونيو المقبل و كيفية التعامل مع اللاعبين و اجراءات السلامة والوقاية ضد كورونا، إلا أن تصريحات فيليب أنهت جميع الآمال في عودة النشاط الكروي في فرنسا، ليؤكد إلغاء الدوري الفرنسي بدرجتيه الأولى والثانية
كما لما هذا القرار من أضرار اقتصادية ومالية كبيرة تعود على الساحة والأندية الفرنسية، إلا أن له من المكاسب الكثيرة، أولها هى صحة اللاعبين التى تفوق أهمية أى بطولة أو استمرار أى دوري وحتى أهم من أى خسائر مالية تكبدتها فرنسا نظرا لاتخاذ هذا القرار، ومن هنا ضمت فرنسا احتفاظها بلاعبها المحارفين والمخليين بأمان لحين عودة الحياة الى النشاط الرياضي من جديد.
ثانيا اتاح هذا القرار فرنسا الوقت للتعامل مع الموقف من النواحى الأخرى، كما أن لديها الوقت للتفكير و فى كيفية ادارة ملف الكرة فى الفترة القادمة و وضع تخيل مناسب يحافظ على صحة اللاعبين و عودة النشاط الرياضى.