قال وزير خارجية إثيوبيا إن التاريخ لم يشهد أي عمليات تهديد ونحن نؤمن بوجود غطاء قانوني دائمًا، متابعًا خلال جلسة مجلس الأمن بخصوص سد النهضة إن ميثاق الأمم المتحدة ينص على أن يحل الأطراف المتنازعة فيما بينها الأمور الخلافية وتم الاتفاق بوجود حوار ثلاثي وتضامن إفريقي.
وأضاف أن نهر النيل مصدر حياة لمصر والسودان وإثيوبيا ومصدر اقتصادي لإثيوبيا أيضا وهناك اتفاق حول سلامة مرور المياه عام 1995 ولم يحدث أي تعدي على حقوق مصر بل اعترضت إثيوبيا وقتها على مشروع توشكى الذي اقامه المصريون بشكل أحادي واستغل كمية مياه كبيرة .
وأوضح أنه من حق إثيوبيا الاحتفاظ بجزء من المياه في ظل ندرة المياه في القارة الافريقية وأن بلاده في حاجة لانتاج الكهرباء واكثر من 65% اثيوبي يعيشون في ظلام دامس ونحتاج السد للتنمية.
من جانبها، قالت مندوبة أمريكا بمجلس الأمن، كيلي كرافت، اليوم الاثنين، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، الخاصة بطلب من مصر، لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي، إنه يجب أن يكون هناك شفافية في التعامل بقضية سد النهضة، مؤكدة أن بلادها تدعم التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
وشددت كرافت، خلال كلمتها بالجلسة المفتوحة بمجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على ضرورة تقديم كل الدعم والمتابعة لحل هذه المشكلة، لأن هناك حاجة ملحة للمياه، مشيرة إلى تضافر الجهود لحل الأزمة، "كلنا على أمل أن مصر وإثيوبيا والسودان سيتوصلون إلى حل يرضي جميع الأطراف".