اعلان

بسبب خلل إحصائي.. بريطانيا توقف التحديث اليومي لعدد وفيات كورونا

كورونا في بريطانيا
كورونا في بريطانيا
كتب : وكالات

قالت بريطانيا، اليوم السبت، إنها ستوقف تحديثها اليومي لعدد وفيات فيروس كورونا، وذلك على خلفية إصدار دراسة لجامعة أكسفورد، في وقت سابق أمس الجمعة، رجحت أن تكون حصيلة الوفيات بوباء كوفيد-19 خارج مستشفيات إنجلترا أدنى من الأرقام الرسمية.

وذكرت وكالة "رويترز" ان القرار جاء بعد أن أمرت الحكومة بمراجعة حساب البيانات بشأن المخاوف التي ربما تكون مبالغ فيها.

وقال أكاديميون إن الطريقة التي تحسب بها هيئة الصحة العامة في إنجلترا (PHE) ، وهي الوكالة الحكومية المسؤولة عن إدارة تفشي الأمراض المعدية، الأرقام تعني أنها قد تبدو أسوأ من بلدان أخرى في المملكة المتحدة.

كانت دراسة لجامعة أكسفورد رجحت، في وقت سابق أمس الجمعة، أن تكون حصيلة الوفيات بوباء كوفيد-19 خارج مستشفيات إنجلترا أدنى من الأرقام الرسمية.

والمملكة المتحدة هي البلد الأكثر تضررا من الفيروس في أوروبا بتسجيلها نحو 45 ألف وفاة.

وقد تعرضت حكومة المحافظ بوريس جونسون لانتقادات حادة بسبب طريقة إدارتها الأزمة.

لكن جامعة أكسفورد شككت في الحصيلة الرسمية في دراسة بعنوان "لماذا لا يمكن ان يشفى أحد من كوفيد-19 في إنكلترا - خلل إحصائي".

وفق المنهجية التي اتبعتها السلطات الصحية الإنجليزية فإن "مريضا جاء فحصه إيجابيا، لكنه عولج بنجاح وسمح له بمغادرة المستشفى، سيحسب كضحية لكوفيد حتى لو تعرض إلى أزمة قلبية أو دهسته حافلة بعد ثلاثة أشهر".

عندما يتوفى مريض، يتم إعلام السجل المركزي لجهاز الصحة العامة البريطاني، وتم مراجعة القائمة يوميا لتسجيل وفيات المصابين.

ويفحص جهاز الصحة العامة يوميا قائمة الأشخاص الذين ثبتت سابقا إصابتهم للتأكد من أنهم على قيد الحياة.

تقول الدراسة في هذا الصدد "يبدو أن جهاز الصحة العامة البريطاني لا يأخذ في الحسبان تاريخ إجراء فحص كوفيد، ولا إن كان الشخص قد عولج بنجاح وغادر المستشفى".

وأشار إلى أن "كل شخص تتأكد إصابته بكوفيد ثم يتوفي لاحقا، أيا كان السبب، يضاف إلى أرقام جهاز الصحة العامة للوفيات الناتجة عن كوفيد-19".

وشددت على أنه حان الوقت "لإصلاح هذا الخلل الاحصائي الذي يؤدي إلى المغالاة في الوفيات الناجمة عن كوفيد"، واقترحت الإبقاء فقط على الوفيات خارج المستشفيات التي حصلت خلال 21 يوما من تاريخ تأكد الإصابة بفحص.

لكن، نوّه المؤلفون إلى أن دراستهم لم تخضع للتقييم من طرف لجنة مدققين.

WhatsApp
Telegram