يمثل الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، الثلاثاء، وعدد من الضباط وقيادات إخوانية، أمام محكمة خاصة بتهمة الانقلاب على الحكومة المنتخبة عام 1989.
وبحسب ممثلي الادعاء، فإن هذه القضية هي الأولى من نوعها ضد البشير، والتي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
فأمام محكمة خاصة، تبدأ أولى محاكمات منفذي ثالث انقلاب عسكري في تاريخ السودان، الرئيس البشير و15 ضابطاً من القوات المسلحة و8 مدنيين من القيادات الإسلامية، متهمون بتقويض النظام الدستوري والإطاحة بحكومة مدنية منتخبة.
التهمة التي تصل عقوبتها للإعدام، هي بحسب ممثلي الإدعاء، فرصة لردعِ الانقلابات العسكرية مستقبلاً.
انقلابُ البشير اختلف عن غيره من الانقلابات السابقة بارتدائه ثوباً عقائديا وسعيه لأدلجة الجيش والقوات الأمنية تحت عباءة سياسية، الأمر الذي جعل تقديمهم للمحاكمة مطلباً مُلحاً بحسب سياسيين.