استقبل وزير الخارجية سامح شكري نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بقصر التحرير لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين خاصة ما يتعلق بالأزمة الليبية.
وناقش الوزيران خلال جلسة المُباحثات أهم قضايا التعاون الثُنائي بين البلدين الشقيقين، وأبرز المُستجدات والتحدّيات على الساحتيّن الإقليمية والدولية.
وقال وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي مشترك عُقد عقب المحادثات: 'تحدثنا بالطبع عن الأمور الإقليمية والوضع في ليبيا، وأكدت دعم المملكة الكامل للموقف المصري، ودعم إعلان القاهرة، وموقف المملكة الثابت من أهمية حل الوضع الليبي من خلال المشاورات السياسية السلمية ووقف إطلاق النار واحترام مكونات الأمن الوطني المصري'.
كما شدد بن فرحان على 'أهمية إبعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية بشتى أشكالها'، مضيفا: 'أعتقد أننا متوافقون تماما في هذا الجانب. سنواصل التنسيق الوثيق بين البلدين لمحاولة إيجاد فرص لمعالجة هذا التحدي'.
وجاءت تصريحات بن فرحان في إشارة إلى تدخل تركيا، التي تمر علاقاتها مع المملكة بتوتر ملحوظ، في الأزمة الليبية.
وتشهد ليبيا تصعيدا للنزاع الداخلي المستمر منذ العام 2011 وسط زيادة التوتر بين الأطراف الخارجية المنخرطة في الأزمة الليبية، حيث تعتبر تركيا أكبر داعم لما يعرف بحكومة الوفاق الوطني المتمركزة بطرابلس في مواجهتها مع الجيش الوطني الليبي.
لقاء وزير الخارجية سامح شكري بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان
لقاء وزير الخارجية سامح شكري بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان
لقاء وزير الخارجية سامح شكري بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان
لقاء وزير الخارجية سامح شكري بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان