قلل البيت الأبيض من آمال التوصل إلى مشروع قانون بشأن حزمة تحفيز اقتصادي جديدة من أجل مساعدة البلاد على تجاوز أزمة جائحة كورونا والركود الاقتصادي.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز عقب لقائه رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أمس الأربعاء: "لست متفائلا بأننا سنتوصل إلى أي نوع من اتفاق شامل".
ويتزايد القلق من قرب انتهاء المساعدات التي تضمنتها مشاريع قوانين حزمة التحفيز الاقتصادي الأولى، بما في ذلك إعانات البطالة التي ستنتهي يوم الجمعة، وانتهاء حظر الإخلاء السكني الأسبوع الماضي.
وحاول ميدوز تحويل اللوم إلى الديمقراطيين، قائلا إنهم يرفضون بشدة خطة جديدة للإنفاق بقيمة 3 تريليون دولار، في حين يطرح الجمهوريون مشروع قانون لخطة تحفيز اقتصادي بقيمة تريليون دولار.
ومرر الكونجرس بالفعل حزمة تحفيز اقتصادي هائلة بقيمة 3 تريليونات دولار.وفي الوقت الذي لا تزال ترتفع فيه البطالة في الولايات المتحدة لمستويات في خانة العشرات، فإن الانتعاش الاقتصادي يظهر علامات على الاستقرار، على الرغم من ظهور مخاطر جديدة بارتفاع حالات الإصابة بالفيروس عبر أجزاء من البلاد.
وقد اعترف زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، بأن حزبه منقسم بشأن الحاجة إلى حزمة تحفيز اقتصادي أخرى، وسط مخاوف بشأن ارتفاع الدين الوطني.
وفي الوقت الذي يبدي فيه الجمهوريون استعدادهم للإبقاء على حوالي 70 %من المساعدات لأولئك الذين فقدوا وظائفهم خلال فترة الانكماش الاقتصادي، يريد الديمقراطيون ضمان توفير الأموال الإضافية للعمال في العام المقبل.