قالت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية، إن سفينة الأبحاث البحرية التركية Oruc Reis عندما بدأت في البحث والتنقيب عن الغاز في قاع البحر بين قبرص وجزيرة كريت اليونانية، برفقة سفن حربية، فقد دخلت عش الدبابير الجيوسياسي الكامن منذ فترة طويلة.
وذكرت الصحيفة أن تركيا تقع، حيث يلتقي الشرق بالغرب، وكانت تعد حصن الناتو في أقصى الشرق ضد صراعات الشرق الأوسط، ولكنها الآن تخلق بحد ذاتها صراعًا محتملًا بسبب الهيدروكربونات والمصالح الجيو-اقتصادية، مما جعل الوضع صعبًا بالفعل، ليس فقط لتركيا ولكن أيضًا لجيرانها، سواء كانوا حلفاء أو أعداء.
وأضافت أن التعاون المصري القبرصي اليوناني الإيطالي لاستغلال المحروقات، بمثابة شوكة، في جانب تركيا المعزولة إقليميا.
وبموجب اتفاقية التعاون الدفاعي الفرنسية القبرصية لعام 2017، يُسمح لفرنسا بتوفير الأمن في منطقة تتمتع فيها شركة النفط الفرنسية توتال وإيني الإيطالية بحقوق التنقيب، كان هذا هو الأساس الذي قام عليه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإرسال طائرات مقاتلة وفرقاطة "لتعزيز مؤقتًا" وجودها العسكري في المنطقة كإظهار واضح لدعم اليونان وقبرص.